أستاذ بطب المنيا عن «جدرى القرود»: لا داع للقلق

كتب: على طه

شىء من القلق تسرب إلى مشاعر المواطنين، بعد تواتر الأخبار عن ظهور حالات، وانتشار أخبار عن المرض القاتل “جدرى القرود.

وربط البعض بشكل لا شعورى أو عقلانى بين “جدرى القرود” وهو مرض ناتج عن الإصابة بفيروس، و “كورونا” الذى ضرب العالم، والناتج عن الإصابة بفيروس كوفيد-19.

د. محمد إبراهيم بسيونى
د. محمد إبراهيم بسيونى

توجهت “بيان” إلى الدكتور محمد إبراهيم بسيونى أستاذ الطب بالمنيا، ونقلت له مخاوف الناس، وسألته: هل قلق الناس من “جدرى القرود” فى محله، فأجاب بالتالى:

“جدري القرود مختلف عن كوفيد-١٩ فبينما الفيروس الأخير لم يكن معروفًا قبل ٢٠١٩ فإن فيروس جدري القرود تم اكتشافه منذ خمسينيات القرن الماضي ولذلك فالكثير من المعلومات متوفرة عنه.

وأضاف د. بسيونى أنه كانت هناك فاشيات سابقة تم السيطرة عليها، موضحا أنه من الجيد أيضا أن لدينا لقاح الجدري وهو ذو فعالية كبيرة ضد فيروس جدري القرود.

وقال د. بسيونى: لدينا كذلك طريقة التلقيح الحلَقي (بفتح الحاء) للسيطرة على فاشيات جدري القرود حيث يمكن تطعيم الأفراد الذين تعرضوا لشخص مصاب بجدري القرود بعد هذا التعرض وبعد ذلك أولئك الذين كانوا على اتصال بهم وهكذا مما يخلق “حلقات” من المناعة حول كل حالة، ويحد من الانتشار المحتمل للفيروس.

وواصل: كذلك يعد تتبع المخالطين طريقة حاسمة لإبطاء انتشار فيروس جدري القرود لأنه يمكن تطعيم المخالطين حتى بعد التعرض وبالتالي منع إصابتهم بالمرض.

وانتهى د. بسيونى إلى القول إن هناك مضادات الفيروسات التي اختبرت سابقًا وأجيزت للاستخدام مثل tecovirimat. ولذلك فالعالم في وضع أفضل للسيطرة على هذ المرض بإذن لله.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى