إضراب عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين احتجاجا على ضغوط ماكرون
نظم الدبلوماسيون الفرنسيون – اليوم الخميس – إضرابا، للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وجاء الإضراب – كما أعلن المضربون – احتجاجا على غياب التقدير وقلة الموارد وإصلاحات يضغط الرئيس إيمانويل ماكرون لإجرائها، ويقولون إنها يمكن أن تلحق الضرر بوضع فرنسا في العالم.
طالع المزيد:
-
فرنسا.. فتح تحقيق في حادث محاولة تخريب «الموناليزا»
-
فرنسا.. إليزابيث بورن أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة منذ 30 عامًا
وكان مئات من الموظفين الدبلوماسيين (بينهم سفراء) في داخل وخارج فرنسا، قد شاركوا في الإضراب الذي دعا له موظفون شبان في وزارة الخارجية.
وتم نشر مدونات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الإضراب باستخدام وسم (دبلوماسيون محترفون).
وكتب القنصل العام الفرنسي في سان فرانسيسكو، الذي يعمل دبلوماسيا منذ 18 عاما، على تويتر “الدفاع عن مصالح فرنسا وخدمتها ليست أمورا ارتجالية” مضيفا: “لا شك أننا نحتاج للإصلاح وتقوية دبلوماسيتنا لكن لا نحتاج إلى القضاء عليها”.
ويحتج المضربون على إصلاحات القطاع العام التي طرحها ماكرون وستغير هيكل العمل الدبلوماسي. لكنهم يشعرون بالقلق أيضا من خفض في الميزانية يحدث منذ سنوات وتسبب في انخفاض عدد الموظفين بنحو 20 بالمئة منذ 2007.
وقال دبلوماسي كبير في باريس “هناك إجهاد في مواجهة ضغوط متواصلة تأتي بها الأنباء الدولية والأوروبية، بما يعني أننا دائما مطالبون بإنجاز المزيد بموارد أقل”.
وجدير بالذكر أن فرنسا ثالث أكبر دولة تمتلك شبكة دبلوماسية في العالم، مكونة من 1800 دبلوماسي و13500 شخص في المجمل يعملون في وزارة الخارجية.