د. إيمان عبد الله: الأمم المتحدة جعلته يوما والله أوصى به طول العمر.. بر الوالدين
كتبت: هدى الفقى
الأمم المتحدة جعلته يوما والله أوصى به طول العمر.. عن بر الوالدين نتحدث.
شدد الدين الإسلامى على بر الوالدين، وقال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز: “وبالوالدين إحسانا”، هذا ما أكدت عليه دكتورة “إيمان عبد الله ”أستاذ علم النفس وخبيرة الإرشاد الأسري، على خلفية اليوم العالمي للوالدين، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة فى اليوم الأول من شهر يونيو عام 2012 ثم صار تقليدا يحتفل به العالم فى هذا التاريخ من كل عام.
وأكدت “عبد الله” فى تصريحات خاصة لـ “بيان: نحت أولى ببر الوالدين، وتكريم الأباء والأمهات أمر مهم جدًا، لتقوية رباط الأسرة، مضيفة أنه يجب أن يقدر الوالدان كل يوم ويكرموا بالمعاملة الحسنة وتلبية احتياجاتهم النفسية لمًا قدموه لنا منذ الصغر من تضحيات.
طالع المزيد:
-
المنتحرون: لماذا يُغادرون الحياة عمدًا ؟!.. د. إيمان عبدالله تجيب
-
«ابني عنده خوف شديد (فوبيا) الامتحان أعمل ايه؟!».. د. إيمان عبدالله تجيب
-
التربية بالحب.. سلسلة تطرحها د. إيمان عبدالله لـ «بيان» (3من4)
وتابعت خبيرة الإرشاد الأسري، أن الأب عاش يقوم بدوره كراع مسؤول عن تلبية احتياجات الآسرة.
والأم ظلت ترعى أفراد الأسرة وتحميهم، فيجب أن يكون لهما تكريم وتعظيم لدورهما الكبير في حياة أبنائهما.
والله سبقنا في تقديم ذلك وأمرنا به، ويجب على الأبناء أن يقوموا بدورهم في حياة الوالدين، حتى لا يشعرون بأن السجادة تسحب من تحت أقدامهما، وأن يكون ذلك بالأفعال مثال أن نأخذ الرأى والمشورة دائمًا منهما، ونستفيد من خبراتهما في الحياة فهم أكثر الناس خوفًا علينا.
وأضافت “عبد الله” يمكن أيضا أخذهما في نزهة أسبوعية حتي لا يدخلون في حالة الاكتئاب التي يصل لها بعض المسنين.
والحماة مثل الأم لها احترام وتقدير والأم لها التقدير والرعاية.
كما يمكن تحديد يومًا للتجمع الأسري وتعليم الأحفاد صلة الرحم.
وشددت “عبدالله” على الزوجة بعدم وضع زوجها في اختيار ما بيها ووالديه.
وذكرت “عبدالله” الوالدين بالأبناء، مستشهدة بسنة الرسول الكريم فى قوله: “كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول”
وأشادت “عبد الله” بهذا اليوم العالمي ووصفته بأنه يقوى رباط الأسرة واستقرارها ويساعد على التنمية المستدامة وطلبت أن يكون شعاره الاحترام والتقديس والتقدير واستقرار الأمم.
وعن إحتياجات الوالدين قالت يريد الوالدان حصاد ثمرة ما زرعوه في أبناءهم وأن يضع الأبناء أمام أنفسهم موضع المسؤلية، وعدم تجاهل وجودهم حتى يصلون لمرحلة يكونون فيها طريحا الفراش، وعدم نكران الجميل.
وذكرت “عبد الله” أن في هذا اليوم نذكّر أنفسنا بالمبادرة بالصلح مع الوالدين، ومحاسبة أنفسنا وتصحيح أي أخطاء.
وانتهت خبيرة علم النفس إلى القول: “لا أحد يعلم متى ينتهي أجله، ةفرصتنا والوالدين على قيد الحياة، بأن نقدم لهم الاحترام والتقديس والدعم الدائم”.