الجلاد يكشف السبب الغامض وراء إفلاس صيدليات 19011
كتب: أحمد عثمان
كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، معلومات جديدة عن قضية إفلاس صيدليات 19011، والسبب الرئيسي الذي أدى إلى إفلاس الصيدليات.
وكتب الجلاد الأسباب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا “اسمحوا لي أن أقول لكم أحدث معلوماتي عن قصة وقضية إفلاس سلسلة صيدليات 19011”.
– مبدئياً حضراتكم تعرفونني جيداً.. لا أقول ولا أنشر أي خبر أو معلومة إلا من مصادر رسمية أو شبه رسمية ومُطلعة.
– أعرفكم وتعرفونني من “المصري اليوم” منذ تأسيسها منتصف 2004 حتى مارس 2012.. ثم تأسيس صحيفة “الوطن” في 2012 حتى بداية 2016.. والآن مؤسسة “أونا نيوز للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي ويلاكورة والكونسلتو وشيفت) .. لذا لن أقول إلا ما توصلت إليه.
– سلسلة صيدليات 19011 فعلاً مديونة بحوالي 7 مليارات جنيه.. وهذا الحجم من الخسائر والديون قياسي على مستوى الشركات المصرية في مدة قصيرة جداً.
– هذه النقطة تؤكد أن الشركة عانت من أسوأ إدارة ممكن تشوفها أي شركة في الدنيا.
– معلوماتي بتقول إن الدولة لا علاقة لها بملكية الشركة أو إدارتها.. وأن ما أُثير عن ذلك مجرد شائعات تم تغذيتها من البعض.
– أزمة السلسلة بدأت بعد عام ونصف العام من إطلاقها.. بسبب المبالغة الشديدة في افتتاح الفروع بإيجارات ضخمة (الفروع تصل إلى 150 فرع).. والسياسات البيعية والاقتراض المبالغ فيه.
– معلوماتي بتقول إن كل المسئولين ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة (موجودين في مصر) ولم يسافر أحد خارج البلاد.
– مفاجأة لا يعرفها الكثيرون: أن بعض المساهمين وأعضاء مجلس إدارة الشركة (تخارجوا) منها بالفعل خلال العامين الأخيرين(تقريباً منذ بدء القضايا التي رفعها موردون وشركات توزيع أدوية كبيرة).
– الجزء الأكبر من الديون مُستحقة للبنوك وشركات توزيع أدوية كبرى.. وهذا يعني أن هذه البنوك والشركات سوف تتحمل خيائر ضخمة في قسمة الغرماء طبقاً لقانون إفلاس الشركات.
– الطرف الآخر الدي سيتحمل خسائر كبيرة و(وقف حال) أصحاب الصيدليات المُستأجرة من طرف الشركة.. لأن الفروع تُغلق ولا يتم تسليم المحل لمالكه إلا بعد انتهاء إجراءات التفليسة.
– هذه القضية سوف تلقي بظلالها حتماً على سلاسل الصيدليات الأخرى في مصر.
– تنويه ضروري: هذه الصفحة نافذة متواضعة على أهم الأخبار والمعلومات والآراء المُحترمة التي تُهم المواطن المصري.. وهي أيضاً مساحة حرة لتبادل الآراء والأفكار المُفيدة والإيجابية لصالح بلدنا وناسها.