بعد 3 أيام على مقتل شهيد الشهامه.. عمه يلحق به حزنا عليه
كتب: أحمد السيد
قبل مرور 96 ساعة على وفاة مصطفى عماد سعد، المعروف إعلاميا بـ شهيد الشهامة، لاقى عمه علي محمد الشحات سعد وجه ربه، حزنا على مقتل ابن اخيه.
وشيع أهالي قرية علي باشا بمركز دمنهور، قبل قليل من مساء أمس الثلاثاء عم الشهيد الذى قتله قبل يومين، مجموعة من اللصوص، في أثناء محاولته إحباط سرقة توك توك في مركز إيتاي البارود، بدفعه أمام القطار، ليلقى مصرعه فى الحال.
طالع المزيد:
-
القضاء يقتص لـ«شهيد الشهامة».. انتهت القضية بتطبيق أقصى عقوبة على قاتليه
-
هل الفتاة المذبوحة شهيدة ؟.. فقيه إسلامي وقانوني يجيبان على السؤال
وكان الشهيد مصطفى قد حاول منع اللصوص سرقة توك توك فدفعه اثنين من اللصوص أمام القطار الذى تصادف مروره خلال تشاجره معهما، بينما فر زميلهم الثالث بالتوك توك.
وعرف الشهيد مصطفى عماد سعد – 23 عاما، الذى يعمل مندوب توزيع أغذية، بين اهالى قريته بالطيبة، لذا نال حب الناس، وتعاطفهم.
وفى جنازته التى تم تشييعها أول من امس ردد المشاركون في الجنازة هتافات: لا إله إلا الله، وسط حالة من الحزن الشديد بدت على أهالي القرية.
وأمس الثلاثاء لحق به عمه، وقال أقربائه أن عم الشهيد لم يكن يشكو من أي أمراض، ولم يعان من شيء، لكنه توفي حزنا على نجل شقيقه: مصطفى المقرب منه.