توفير منحة دراسية مجانية لأحد أبناء الأسرة الفائزة ببرنامج العباقرة.. وفرصة عمل للزوجة
كتب: كارم أبوالعيد
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، صباح اليوم، أسرة الأستاذ مصطفى عبد المنعم مصطفي طرفاية، الفائزة ببرنامج “العباقرة للعائلات”، للمرة الثانية التي يستقبل فيها المحافظ الأسرة خلال 10 أيام، وذلك بحضور الدكتور محمد التونى معاون المحافظ، والأستاذ أحمد سيد رئيس مجلس إدارة مدرسة سمارت ناشيونال سكول بالفيوم.
في بداية اللقاء، قدم محافظ الفيوم، التهنئة للأسرة بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، أعاده الله تعالى على الأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق فى حياتهم العملية والعلمية.
وأشاد المحافظ، بجهود الأسرة في الاجتهاد وتحصيل العلم والمثابرة وتحدي الصعاب، مؤكداً على الأبناء بمتابعة القراءة والاطلاع، والاستمرار فى مسيرة التفوق الدراسى والعلمي كمردود إيجابي لسعة الاطلاع، لافتاً إلي أن الأسرة تُعد نموذج يحتذى به لكل العائلات.
وأعرب “الأنصاري” عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة مدرسة سمارت بالفيوم، لاستجابته الفورية لتوفير منحة دراسية مجانية للطالب “عبدالله مصطفي” أحد أبناء الأسرة بالمرحلة الثانوية لمدة ثلاث سنوات مجانية مع تحمل كافة المصروفات الدراسية والزي المدرسي، واستعداده أيضاً لتوفير منحة دراسية أخري لشقيقته الصغري حال تفوقها في المرحلة الاعدادية وحصولها على مجموع 280 درجة، وكذا استقباله الأسرة الثلاثاء الماضي، ووعده ببحث إمكانية توفير فرصة عمل بالمدرسة “للزوجة”، لمساعدة زوجها في تحمل الاحتياجات الضرورية للأسرة.
كان محافظ الفيوم، قد كرّم أسرة الأستاذ “مصطفى عبد المنعم”، الفائزة ببرنامج العباقرة للعائلات، تقديراً لظهورهم المشرف وجهودهم المبذولة في تحصيل العلم والمعرفة، وإبراز الوجه الحضاري والمستوى الثقافي لمحافظة الفيوم.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد أشاد ببرنامج العباقرة المذاع على قناة القاهرة والناس والذى يقدمه الروائى عصام يوسف، خلال افتتاحه أمس، العديد من المشروعات التكنولوجية، وعلى رأسها، الإطلاق الرسمي لـ “منصة مصر الرقمية.
حيث أكد الرئيس السيسى، على دور الإعلام البنّاء فى رفع الوعى لدى المصريين ومناقشة قضايا الوطن، مؤكداً على أهمية التركيز في تعليم الطلاب والطالبات على التكنولوجيا والثقافة وتوظيف وسائل الاعلام للمساعدة في ترسيخ هذه الثقافة.