فى ندوة «بيان» عن التعليم الفنى.. د. إيمان عبد الله: على الأسرة دعم مواهب أطفالها  

كتبت: هدى الفقى

في إطار توعية المجتمع لتنمية مهارات الشباب والأطفال، والتركيز على التعليم الفني، الذي تتوجه له الدولة حاليًا للنهوض بتعليم فني بمناهج تكنولوجية حديثة، وطرق عملية تؤهل الخرجين للتخرج والعمل فورًا وتوفر لهم فرص للتنمية الفكرية والعملية مع الدراسة.

طالع المزيد:

قالت الدكتورة إيمان عبد الله خبيرة الإرشاد الأسري في ندوة “بيان” التى أقيمت تحت عنوان: “التعليم الفنى.. مستقبل الطامحين للعمل والإجادة، والتى أحتضنتها مكتبة القاهرة الكبرى، إن توجيه الأسرة لدعم أطفالها والتركيز معهم في الفنون الخاصة والمواهب التي يمتلكها الأطفال في الصغر، تساعد على تفريغ طاقات الأطفال في أعمال مفيدة تدعمهم نفسيًا.

وأضافت أنه مع دعم الدولة للتعليم الفني سوف ينتج من خلاله تخريج أجيال معتدلة نفسيًا واجتماعيًا بما أنه سوف يمارس موهبته التي يحبها ويدرسها ويعمل فيها.

وواصلت إن اكتشاف مواهب الأطفال في الصغر التي يصل بإدراكه لها وهو صغير كالسمع والموسيقي والرسم والاكتشاف وتركيب الألعاب بيده، مهم جدًا وعلى الأسرة تنميته مهاراته ذهنيًا ويدويا، واختيار المجال الذي يعطي فيه كل طاقته.

واستشهدت عبد الله بأجدادنا الفراعنه وقالت إنهم كانوا يخرجون من خلال عاداتهم اليومية واستخدام كل شيء بالكتابة والرسم والتدوين وعمل حضارة كبيرة من صنع أيديهم، تكتب فيها حتي الحروف على الجدران بالرسومات فخرجوا من العالم المادي الي العالم الراقي المبدع.

وتابعت في الماضي كان الطالب مستقبله عبارة عن أرقام ودرجات وأن التوجيه الأسري والدعم الكبير للتعليم الفني يخرج إنسانا سويا راقيا، بعيدًا عن الماديات، توجهه للفن بالأيدي.

زر الذهاب إلى الأعلى