د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح: كيفية التعامل مع موجة كورونا السادسة
كتب: على طه
فى تصريحات خاصة لـ “بيان” قال د. محمد إبراهيم بسيوني، أستاذ الطب بالمنيا، إن العالم كله داخل على موجة كورونا سادسة وفي الغالب سيكون تأثيرها أخف بسبب الحائط المناعي الناتج عن التطعيم والعدوى السابقة.
وأوضح د. بسيونى أن فيروس “أوميكرون BA.5 (المتحور السائد حاليا)” مراوغ ماهر للمناعة وأهم شىء لمواجهته هي درجة الحماية ضد المرض الشديد وأكثر ما يساعد على ذلك هو أن تكون حاصل على ثلاث جرعات من التطعيم.
طالع المزيد:
-
الدكتور محمد إبراهيم بسيونى يكشف علاقة ميكروبات الأمعاء بالسكتة الدماغية
-
د. محمد إبراهيم بسيونى: ما يجب أن تعرفه عن مرض ضغط الدم المرتفع (1من2)
وعن أعراض كورونا في الموجة السادسة، وهل تختلف عن الموجات السابقة؟، يقول د. بسيونى الآتى:
هذه الموجة السادسة تعنى زيادة في عدد الحالات، وتكون من خلال منحنى تصاعدي ثم تبدأ الحالات في التناقص.
ومعدل الإصابات قبل شهرين كان مستقرا وعدد الحالات كان قليلًا للغاية، هذه الموجة الحالية من المتوقع أن تكون موجودة في الكثير من بلاد العالم.
وعن أعراض الموجة السادسة من كورونا، يقول د. بسيونى:
لا تختلف كثيرا عن الأعراض التي كانت موجودة مع الموجات السابقة لكوفيد-19، بل هي أقل حدة وشراسة من سابقيها، وتتشابه مع أعراض البرد. ومن أغراضها التالي:
– التهاب الحلق
– الرشح
– الزكام
– السعال
– العطس
– سيلان الأنف.
– ارتفاع درجة الحرارة
– الصداع.
ويقدم د. بسيونى عدة نصائح لحماية أنفسنا من كورونا في الموجة السادسة كالتالي:
– الالتزام بالإجراءات الإحترازية كاملة وعدم التهاون فيها.
– ارتداء الكمامات.
– ضرورة الالتزام بالعزل المنزلي حال الإصابة، منعا لتفشي العدوى بين الأسر وحفاظا على سلامتهم.
– متابعة الحالة الصحية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، واستشارة طبيبهم الشخصي لوصف الأدوية السليمة عند ثبوت إصابتهم بالكورونا.
– اخذ جرعة معززة للتطعيم لو مر علي اخر جرعة ستة شهور.
– أهمية شرب الماء والسوائل الدافئة والابتعاد عن تناول الأكلات السريعة والمشروبات الغازية التي تضعف المناعة، وضرورة الاهتمام بالتغذية الجيدة وتناول الخضروات والفاكهة لتقوية المناعة.
– أيضًا أهمية التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، والسماح بتجديد الهواء داخل تلك الأماكن ودخول أشعة الشمس، حيث تساعد الحرارة على قتل الفيروس وتعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحلل المادة الوراثية للفيروس ويصبح غير قادر على انتشار العدوى بين الأفراد.