قاتل عمره 4 سنوات.. جرائم بشعة مرتكبوها أطفال
سردية تكتبها: أسماء خليل
جرائم من نوعٍ خاص مرتكبوها أطفال!.. ومنهم من لم يبلغ الخامسة من عمره.. صدق أو لا تصدق، لكنها حقيقة مثبتة فى دفاتر الشرطة وتحقيقات النيابة وأحكام القضاء.
في وقتٍ قريب أعلنت شبكة “فوكس نيوز” عن جريمة غريبة، لطفل صغير يبلغ من العمر 4سنوات، فقد قالت الشرطة الأمريكية أنها تلقت بلاغًا يفيد بوجود شخص بأحد السيارات يهدد آخر أمام مطعم “ماكدونالدز”؛ تحركت الشرطة سريعًا للحاق بالمجرم..
قامت الشرطة بتكبيل رجلًا بالغًا من العمر 29عامًا كان بالسيارة أمام المطعم، وسط صراخ من الرجل يعلن أنه بريء، وما برح رجال الشرطة التفاتًا؛ إلا وتم إطلاق النار عليهم، ليفاجؤا بابن الرجل طفل يبلغ الرابعة وبحوزته مسدس مصوبَا إياه في وجوههم مطلقا الرصاص..
لم تكن تلك أول الحالات التي استودعت الانتباه، ولكن هناك الكثير بتلك الآونة الأخيرة، ومن أمثلتها:
خنق وسط الغابات
في غابات مقاطعة “ستوبين” بالعام 1993، قام ولد يبلغ من العمر 13عامًا بخطف طفل صغير بريء، يبلغ من العمر 4 أعوام، يُدعى “ديريك روبي”، ووسط الأشجار قام الولد بقتل الطفل خنقًا، ثم فعل به أشياءً غريبة جدا؛ منها أنه هشم رأسه بحجرين كبيرين، في واقعة هزت محكمة نيويورك..
لم ترأف المحكمة بكلمات المحامي الذي قدم ما يثبت أن إريك يُعاني من “الاضطراب المتفجر المتقطع”، والذي يتسبب في تلك النوبات الإجرامية، حكمت المحكمة على سميث ب9سنوات من الحبس المشدد اعتبارًا من عام 2020، ولم يحصل ولا مرة على العفو كمنحة، رغم مرور ذلك الحدث عليه أثناء تواجده بالسجن لعشر مرات..
تسعة عشر طعنة
في تلك البقعة من ولاية “ويسكونسن”، قامت طفلتان تبلغان من العمر 12 عاما، وهما صديقان متلازمتان، وتدعى الأولى “أنيسة ويير”، والثانية “مورجان جيسير”، كانت الاثنان تحقدان على زميلة لهما بالفصل المدرسي تُدعى “بايتون لوتنر”، فقامت الاثنتان بتنفيذ وتطبيق ما شاهدتاه في فيلم عن الجريمة..
اصطحبت الطفلتان صديقتهما المكلومة إلى مكان بأطراف المدينة، ثم قامتا بطعنها 19طعنة، في جريمة انتقامية غريبة من نوعها؛ قامت المحكمة بمعاملة الطفلتين كبالغتين، وحُكِم عليهما بالسجن لمدة 25عامًا في مستشفى الأمراض العقلية، لرسوخ ذلك اليقين داخل قلب القاضي؛ وهو استحالة أن تكون كلتا الطفلتين بحالة عقلية سليمة..
السجن مدى الحياة
سَحْل طفل صغير يبلغ من العمر عامين فقط، وسط مسارات القطار ووضع بطاريات داخل أماكن بجسده، وإسقاط قضيب سكة حديد على جمجمته لتهشمها، وكان نتاج ما حدث 42 إصابة أودت بحياته..
قام الصبيان “روبرت طومسون وجون فينابلز” من ليفربول، يبلغ الواحد منهما من العمر 10 أعوام بتلك الجريمة الغريبة البشعة، وكان الضحية ذلك الطفل الرضيع حديث العهد بالدنيا “جيمس بولجر”، اختطفاه الولدان من موقف للسيارات..
كان أمر احتجازهما “مدى الحياة” قرار من الملكة وفقًا لصحيفة التلغراف، ولم تنتظر حكم المحكمة، حيث أثارت مأساة الطفل ورأسه المهشم إلى 10أجزاء،غضبها العارم، ولم تأخذها أي شفقة تجاه الطفلين..
عشيقة والدهما
“كان كورتيس وكاثرين جونز” البالغان من العمر12و13عامًا، هما أبطال تلك الواقعة، حيث قاما بسرقة بندقية والدهما، فقد كانا يعيشان حياة هادئة وسط أبيهما الحنون وأمهما الحبيبة لهما بولاية فلوريدا، وحينما بدأ أبوهما بعشق“ سونيا سبايتس” وكانت امرأة جميلة بالغة من العمر 29عامًا، اشتعلت الغيرة في قلب الابن والابنة وقررا فعل ذلك ثأرًا لأمهما..
كشفت التقارير أن تلك المرأة كانت تعتدي على تلك الفتاة وذلك الصبي، ولكن ذلك لم يمنعهما من العقاب، وتم الحكم عليهما ب 18عاما، ووضعهما تحت المراقبة من جهة الشرطة مدى الحياة..