د. ناجح إبراهيم يرشح قراءة هذا المقال: مجاهد خلف.. ورؤية جديدة للهجرة
بيان
أرسل د. ناجح إبراهيم النص التالى مسبوقا بهذه العبارة: “أفضل من كتب عن الهجرة هذا العام الكاتب المبدع والمخلص أ/مجاهد خلف رئيس التحرير السابق بالجمهورية وعقيدتي والمشرف علي موقع الجمهورية الإخبارى, وهذه بعض كلماته:
• المسلمون ليس أمامهم إلا الهجرة إلى الإسلام من جديد هجرة شرعية حقيقية بعدما فعلوه بأنفسهم ودينهم حتى أصبح يقال بلا أدنى حرج أن المسلمين هم أسوأ صورة للإسلام وأخطر محام فاشل عن الإسلام بعد أن هجروه
وأهملوا علاقتهم به وعلى أضعف الإيمان حين حاولوا عبثا أن يبحثوا عن أطواق نجاة خارجه فوقعت الواقعة…
• أكثر الناس حاجة إلى الهجرة اليوم هم المسلمون..كل عام تأتيهم ذكرى الهجرة تقرع الأذهان تحث الجميع أن هاجروا..هاجروا إلى الله ورسوله .. ومع أن نداء الهجرة إلى الله لا يتوقف ولا ينقطع في كل ساعة من ليل أو نهار.. فإن الأمر يبدو وكأنه لا حياة لمن تنادي..
• كل ما حولك يهتف بك أن هاجر إلى الله ورسوله.. إذا أردت أمنا أو سلاما أو راحة بال أو خروجا من مأزق أو ضيق أو بحثا عن فرج أو عن منفذ أو منقذ مما حل بك من أمور صعبة أو عسيرة أو حتى سهلة ميسورة ..
• الوقائع على الأرض وشواهد الحياة تؤكد أن كثيرين فقدوا البوصلة ومعها القدرة على التحكم في دفة التوجيه وزاد من صعوبتها اضطراب موجات الحياة المتصاعدة وتشابك الأحداث المتسارعة فضلا عن تعقيداتها المحيرة فلم يضلوا الطريق فقط بل وأضلوا الآخرين..
• وكم كان مخزنا أن يجهر المهاجرون الجدد إلى الإسلام بالقول الحمد لله أن عرفنا الإسلام قبل أن نعرف المسلمين..
• لا ننسى كم الموبقات التي الصقها أعداء الدين عموما بالإسلام استنادا إلى أفعال وتصرفات المسلمين حتى وهم يعترفون بأنها ليست من الإسلام..
• أليس في هذا ما يكفي للإصرار والعزم على الهجرة إلى الإسلام؟
• العيش في رحاب الإسلام كمهاجرين وأنصار هو الضمان الأكيد للسعادة.. السعادة الحقيقية سواء في الدنيا والآخرة أيضا.
• كما يقولون كم من عصفور مستهدف بتلك الهجرة المنشودة ..
• لعل في مقدمتها قطع الطريق على المزايدين على الإسلام ومحترفي التجرؤ على الدين ومن يتاجرون بالدين من داخل الدائرة الإسلامية
• الهجرة إلى ينابيع الإسلام الصافية ستفتح كل الأبواب الموصدة أمام معارك الوعي الكبرى وستكشف زيف المزيفين وتبطل أراجيف المرجفين في المدينة وغير المدينة.. ستخرس السنة الحاقدين ستجهض أحلام وأوهام الساعين إلى صناعة إسلام جديد.. إسلام على مقاسات المهووسين بالغرب وعوالمه الإباحية المفتوحة على مصراعيها..
• أنها هجرة حقيقية تؤسس لحياة كريمة ترفع قواعد البنيان الحضاري شاهقة إلى عنان السماء….
• أنها هجرة تؤسس لإنسان قادر على استيعاب حركة الحياة والتفاعل مع التنوع الإنساني وما فيه من اختلاف يحقق التكامل والتعاون والتعارف بما يحقق السعادة ويحمي الكرامة ويصونها بلا غرور أو استعلاء من اي نوع وعلى أي صعيد..