شرط المغرب لافتتاح سفارة فى تل أبيب.. وإسرائيل تبتز وتضغط
مصادر – بيان
قال موقع “أكسيوس” الأمريكى إن “المملكة المغربية بدأت في الأشهر الأخيرة ربط فتح سفارة لها في تل أبيب بالاعتراف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية بسيادته على الصحراء الغربية”.
واستند بارك ديفيد محرر موقع “أكسيوس” فى إسرائيل فى تقريره الذى نشره بهذا الشأن على الموقع على شهادات أربعة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين معنيين بشكل مباشر بهذه القضية.
وأضاف أن 4 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين لموقع “أكسيوس” إنه في الأشهر الأخيرة، طالب المسؤولون المغاربة باعتراف إسرائيلي رسمي بالصحراء الغربية في كل مرة أثار فيها المسؤولون الإسرائيليون مسألة ترقية مكتب الاتصال إلى سفارة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية قررت حتى الآن عدم الخوض في هذه القضية.
وكان اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية قبل عامين، جزءا من صفقة أوسع تضمنت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب.
طالع المزيد:
-
الجيش الإسرائيلي والأمريكي يستعدان لضرب الأراضي الإيرانية
-
تحرك فلسطيني لإدانة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
وافتتحت المغرب، مكاتب اتصال دبلوماسية في إسرائيل بدلا من تبادل السفارات.
وفي شهر يناير 2021، أخبر الملك محمد السادس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مكالمة هاتفية، أنه ملتزم بفتح سفارات كجزء من المرحلة التالية من العملية.
وحسب تقرير “أكسيوس” تعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المغاربة يستخدمون قضية الاعتراف كذريعة لعدم فتح سفارة في تل أبيب، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.
وخلال زيارة للمغرب في يونيو الماضي، صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية آنذاك أييليت شاكيد لوسائل إعلام محلية أن إسرائيل تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سرعان ما تراجعت عن بيان شاكيد قائلة إن “خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية هي تطور إيجابي”.
وفى وقت سابق زار وزير العدل الإسرائيلي آنذاك، جدعون سار، المغرب، وقال علناً إن الصحراء الغربية جزء من المغرب، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية نأت بنفسها مرة أخرى عن البيان وكررت موقفها “الأكثر دقة” وفق تعبير “أكسيوس”.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحكومة القادمة لن تواجه مشكلة في الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب.
وجدير بالذكر أن كشف المصادر الإسرائيلية عن الشرط “المغربى” وتسريبه للإعلام يأتى فى إطار أسلوبها الابتزازى “الاعتيادى” المشهور عنها فى المفوضات، وبالتالى الضغط على المغرب.