مجلس الأمن لم يصوّت ولا أصدر بيانا حول تدنيس الوزير الإسرائيلي للأقصى
كتب: إسلام كمال
انتهت قبل قليل من مساء أمس الخميس مناقشة مجلس الأمن حول اقتحام الوزير الإسرائيلي ايتمار بن جفير للمسجد الأقصى دون التصويت على إدانته.
ولم تصدر الأمم المتحدة بيانا حوله بعد، فيما يعد كارثة بكل المقاييس، حتى الآن على الأقل بالنسبة لقضية المسلمين والعرب الأساسية.
وكانت أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي تناقش انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس، قد انطلقت مساء اليوم الخميس في نيويورك، استجابة لطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، والصين، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
طالع المزيد:
-
تدنيس بن جفير للأقصي يشعل المنطقة.. والفلسطينيون ذهبوا لمجلس الأمن بدعم صينى لمعاقبته
-
عبد الغنى: ما وراء حروب وكوارث واضطرابات وإضرابات الغرب فى 2022
وفى وقت سابق نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مندوب الإمارات فى الأمم المتحدة قوله: “ندين اقتحام وزير إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك، الذي يؤدي إلى زعزعة الوضع الهش، ويبعد المنطقة عن طريق السلام الذي نسعى إليه جميعا، ويؤدي إلى تعميق الاتجاهات السلبية للصراع، كما يؤدي لمواجهة نسعى لتجنبها في الوقت الحالي، وتغذي الكراهية”.
وأضاف مندوب الإمارات: “ندين الاعتداء على المقبرة المسيحية في جبل صهيون، ونطالب المسؤولين هناك بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداءات، كما طالب بتوفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى نظرا لما يحظى به المسجد الأقصى من مكانة مقدسة، مشددا على ضرورة احترام دور الأردن بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المسام بالوضع القائم”.
وواصل: “إن هذه الإجراءات تبعدنا عن إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي ويتعين علينا اتخاذ موقف واضح من كل ما يجري وضرورة وقف كافة الإجراءات التي تعزز الكراهية بالشرق الأوسط، لنضمن تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
أما مندوب الصين فقد أكد أن “ما نشهده الآن ليس السبيل الأمثل لبدء العام الجديد”، مضيفا: “وأقول للمسؤولين الإسرائيليين الحكوميين الذين دخلوا باحات المسجد الأقصى المبارك، نحن يعترينا القلق من أي تصرفات أو أي أفعال أحادية الجانب تؤدي لتصاعد التوترات، ما ينذر باشتباكات ومواجهات يمس بالوضع الديني للمقدسات”.
ودان مندوب الصين “أي تدابير تغير الطابع القائم في القدس”، مؤكدا تأييد بكين إقامة دولة فلسطين على حدود الـ67.