هدى بدران: الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يتناقض فيه العقل والمنطق

كتبت: شيماء وائل

عقد أمس، الأحد،  المجلس القومي لحقوق الإنسان، بدعم من السفارة السويسرية فى مصر، مؤتمرا تحت عنوان “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بين الرؤية والتنفيذ.. حصاد عام وآفاق مستقبلية”.

يأتى المؤتمر فى إطار اهتمام المجلس القومى لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، بمتابعة ودعم الاستيراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2025.

طالع المزيد:

الرئيس ووزير الخارجية يبحثان تقرير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

«رئيس القومى لحقوق الإنسان» ترحب بحملة «الملتقي» للمطالبة بالتصديق على إعلان مابوتو

 

وعلى هامش المؤتمر، فى تصريحات خاصة لـ “بيان” أبدت الدكتورة هدى بدران، الناشطة فى الحقوق المدنية، والرئيس الأسبق لمجلس الأمومة والطفولة، إعجابها بالمجهود الذي يبذله المجلس القومي لحقوق الإنسان، ضاربة مثلا على هذا المجهود بالمؤتمر المنعقد، ولافتة إلى نشاط المجلس من المشاركة الفعالة، وتنوع الآراء، مؤكدة أن المشاركة من المواضيع المرتبطة بالديمقراطية وهي ليست فقط العملية الانتخابية، ولكنها عملية ممارسة يجب تفعيلها منذ الطفولة.

وأوضحت “بدران” أنه يتم الاعتقاد أحيانا أن الطفل شخص غير واع وليس له حرية التعبير والمشاركة مما يؤدي إلى خلق (مناخ) ضد الطفولة مما يجعله إنسان غير قادرة على المشاركة.

وأشارت “بدران” إلى أنه في البلاد المتقدمة تعمل الأم على تخيير الطفل بين كل ما يريده، ليشارك برأيه، موضحة أن هذا بداية الديمقراطية واحترام الرأي الآخر.

كما أوصت الناشطة المدنية، بضرورة المشاركة في كتابة ومناقشة التشريعات كما أوضح الرئيس السيسى.

وأكدت أن قانون الأحوال الشخصية سيتم طرحه ومناقشته مع الشعب قبل دخوله البرلمان، منوهه إلى ضرورة فهم تلك القوانين والتشريعات، لأن ذلك يساعد على فهم حقوقهم، مما يجعلهم يطالبون بها.

وفى الإجابة على سؤال أن الغرب، يضغط علينا من خلال “ملف حقوق الإنسان”، ويريد أن يمرر أجندته الخاصة التى تتنافى مع قيمنا الدينية والأخلاقية، وثقافنا، وأعرافنا، (ضاربا المثل باتفاقية سيداو”، قالت “بدران” إنها ترفض نظرية المؤامرة، لكن هم بالتأكيد (الغرب تحديد) لديهم مخططات، أو خطط تتعلق بالمنطقة.
كما نفت “بدران” أن تكون اتفاقية “سيداو” تفرض أمور معينة لا تتوافق مع ديننا وتراثنا، مؤكدة أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي لا يتناقض فيه العقل والمنطق مع مايقوله الدين الإسلامي

زر الذهاب إلى الأعلى