الوفد على صعيد ساخن.. ومعركة طاحنة بين يمامة ووهدان

كتب – محمد عمرو:

يشهد حزب الوفد الان معركة طاحنة جعلته على صفيح ساخن، كان آخرها قرار فصل النائب سليمان وهدان من حزب الوفد أمس والذي اتخذه الدكتور عبدالصمد يمامة رئيس حزب الوفد.

اقرأ أيضاً.. نتائج انتخابات الهيئة العليا بحزب الوفد

وقال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الوفد، أن ما أدلى به النائب سليمان وهدان إلى الصحف وعدد من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية ليس صحيح.

حزب الوفد

وأكد رئيس الوفد، في تصريحات له، ان هذه المزاعم جاءت نتيجة للاخفاق الكبير الذي صادفه النائب “وهدان” في الانتخابات الداخلية على مقعد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب امام النائب محمد عبد العليم داوود حيث حصل وهدان على 18 صوتا بينما اكتسحه داوود ب 38 صوتا.

ماذا يحدث في حزب الوفد

وقال عبدالسند، ان مواقف الحزب من الوحدة الوطنية ثابته وراسخة، وان رؤيته الشخصية تجاه هذه الوحدة، ودعمه لها لا يختلف عليه احد، وان الوفد كحزب كبير لا يلتفت الى اي من المهاترات او الادعاءات الكاذبة.

واضاف عبدالسند، انه يوجد حقائق لا يستطيع نكرانها اي منصف، منها انه -ولاول مرة – يكون هناك مساعدا لرئيس الحزب لشؤون المواطنة ومستشارا خاصا له، في قضايا الوحدة الوطنيه، وانه – ولاول مرة تخصص صحيفة الوفد صفحة خاصة للكنيسة، تصدر كل يوم احد اسبوعيا يكتب فيها كل شركاء الوطن من مختلف الطوائف المسيحية.

انتخابات الهيئة العليا

وعن انتخابات الهيئة العليا للحزب، اكد رئيس الوفد، انها ان جريت تحت اشراف قضائي كامل، وتقدم لها نحو 160 وفديا بينهم ثلاثة من الاقباط لم يحالف اي منهم الحظ، وانه كان هناك اتجاه الى تعيين الوفدي المحترم رضا ادوارد في ضمن المعينين العشرة بمعرفه رئيس الحزب، لكنه اعتذر قبل ساعات ورشح شخصية مسيحية اخرى اعتذرت- ايضا – في الساعات الاخيرة.

واكد عبدالسند، ان ادعاءات النائب وهدان تشكل جناية تحريض واثارة للفتنة، وتهديد الوحدة الوطنية، وهي جناية متكاملة، يعاقب عليها قانون العقوبات.

زر الذهاب إلى الأعلى