فى عصر الإنترنت.. كيف تغير التعبير عن الحب؟!
كتب: على طه
لا شىء، ولا أحد يبقى على حاله، الدنيا تتغير ومع تغيرها اختلفت الطريقة التي يعبر بها الناس عن لغة القلوب، أو الحب، والإعجاب، عبر وسائل، ووسائط التواصل يصنع بها الناس القلوب، والوسائط التي يشاركون من خلالها الإفصاح عن هذه المشاعر، مع ظهور تقنيات جديدة.
في أواخر القرن 19، استخدم مشغلو “التلغراف” الكهربائي الأول شفرة مورس لإرسال رسائل حب لبعضهم البعض عن طريق التنصت على كلمة “قلب”.
مع بزوغ ثقافة وسائل الإعلام الرقمية، وعصر الإنترنت في التسعينيات، بدأت الصور الشبيهة بالقلب التي تم إنشاؤها باستخدام الأحرف والأرقام في الظهور في غرف دردشة “AOL”.
في عام 2010 ، كان القلب الأحمر من أوائل الرموز التعبيرية التي تم تطويرها.
طالع المزيد:
– عيد الحب.. رسائل تهنئة بالفلانتين داي للعشاق
وانفجرت جماهيريا وسائل التواصل الاجتماعي المرئية بشكل متزايد، خلال العقد المنقضى، وبدأ معها استخدام الصور ومقاطع الفيديو بشكل كبير، وانطلق المراهقون يستخدمون، أيديهم وأجسادهم لتصميم رموز القلب للنشر على “انستجرام” و “تيك توك”.
وأصبحت الطرق التي يثنون بها معصمهم وأصابعهم ومفاصلهم معقدة بشكل متزايد حيث يبحثون عن طرق فريدة لقول “أنا أحبك”.
نبحث دائمًا عن طريقة جديدة.
وفى غير عالم الرموز والصور هناك استخدامات لأعضاء الجسد للتعبير أيض عن القلب رمز الحب، ومن هذه الطرق أن تضع أصابع يديك متواجهتين عند أطرافها ما عدا السبابتين، ثم تثنى الأصابع فى الأسفل ليتلامسا، وفى ذات الوقت تفتح أصبعى السبابة وتوقوسهما لأسفل من بعد مفصليهما مع تلامس طرفيهما، كما يبدو فى الشكل بأسفل، ليرسم الشكل المعتاد للقلب، وهذا الشكل إحدى الطرق الرائعة القليلة للتعبير عن الحب اليوم.
وكل عيد حيب وأنتم طيبون ومحبون.