رئيس « الاتحادى الديمقراطي » يكشف دور الأحزاب في ظل الأزمة وشهر رمضان
كتبت: شيماء وائل
أكد د. حسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي على دور الأحزاب المنهوض به في ظل الأزمة الاقتصادية، حيث تقدم الأحزاب توعية للمواطنين في المقرات والإعلام.
فى تصريحات خاصة لـ «بيان» قال د. حسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي إن العالم كله تأثر بالسلب نتيجة تعرضه لأزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية بجانب أن مصر تدفع فاتورة أعوام ماضية، مؤكدا أن مصر – بالفعل – تتعرض لهجمات شاذة إعلامياً نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وخاصة مصر، نتيجة لتخلفها عن التنمية في البنية التحتية في الحقبة الماضية.
وتابع رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي أنه كانت هناك عشوائيات تمثل بؤرة الإرهاب وتم تطويرها، وهناك تنمية شاملة في كل أنحاء الجمهورية من طرق ومواصلات وكباري وتطوير للمساكن وخطوط مترو جديده بالإضافة لمشروع حياة كريمة.
وأضاف أنه سيكون هناك استثمارات تؤدي إلى زيادة الدخل القومي مما سيؤثر على الجنيه وينخفض سعر الدولار، موضحا أنه بعد الانتهاء من مشروعات التنمية في الطرق والمواصلات وافتتاح المصانع ستزدهر مصر مرة أخرى.
وأضاف أن الدولة تعمل على تقديم المعونة لمن يحتاج إليها إلى أن يتم توفير فرصة عمل له، وأصحاب المعاشات تأخذ مايكفيها لسد احتياجاتها.وعات التنمية في الطرق والمواصلات وافتتاح المصانع ستزدهر مصر مرة أخرى.
خطة الأحزاب
وعاد ترك يؤكد أن الأحزاب تختص بالعمل السياسي وليس بالعمل المدني فهي تقدم أفكارا للمشاكل والحلول وتؤيد الدولة أو تعارضها في الخطوات التي يتم اتخاذها، كما أنها تساعد الدولة في اتخاذ القرارات التي تؤثر اقتصاديا على الدولة وتعود على الشعب بالإيجاب.
اقرأ أيضا:
– الشعراوي مساعدًا لرئيس حزب حماة الوطن لأمانات وسط الدلتا
– حرفوا كلامه وهاجموه .. حزب الملحدين والشواذ يضع د. حسام موافي فى دائرة التنشين
كما أشار رئيس حزب الاتحادى الديمقراطي إلى أن كل حزب لديع خطة وبرنامج وهدف، لافتاً أن دور الأحزاب يقتصر على المقرات والندوات، وتقديم افكار سياسية واقتصادية، وشرح الوضع الحالي وتوعية الشعب بضرورة التكاتف في تلك الفترة.
وقال ترك إن الأحزاب التي تقوم بتقديم مساعدات من خلال توزيع بما يسمي بـ شنطة رمضان فهي ليست من اختصاصات الأحزاب لأن الأحزاب تقدم افكار ومبادئ للدولة من أجل النهوض بالدولة ولا يكون هناك من يحتاج معونة.
مساعدات مادية
وتابع ترك أن بعض الأحزاب التي تقوم بتقديم مساعدات مادية من خلال توزيع «شنط رمضان» يكون بهدف كسب الشعب من أجل الانتخابات، واوصي ألا تكون الانتخابات بهذا الشكل لأن الانتخابات ماهي إلا افكار وأهداف ويختار الشعب من هو مؤهل لعمل تنمية ويزيد من الدخل القومي.
فى رمضان
وعن رؤية حزب الاتحادى الديمقراطي، أوضح حسن ترك بأن السياسة في شهر رمضان تكون كامنة، ولكن يوجد ندوات ثقافية يحضر إليها أئمة للتحدث عن فضائل الشهر الكريم ليكون هناك استفادة من الشهر، مشيراً إلى وجود ندوة دينية ثقافية يومياً بمقرات الأحزاب.