انشقاقات وإضراب في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخاوف من الانهيار
مرحلة خطيرة يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب اضراب مئات الأطباء العاملين في الجيش واحتجاجتهم الغاضب ضد الحكومة الإسرائيلية رفضًا لما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطة “الانقلاب على القضاء”، وسط مخاوف شديدة من انهيار كامل لجيش الاحتلال، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
اقرأ المزيد.. استنكار حقوقى لهدم قوات الاحتلال الإسرائيلى لمصلى فى الضفة الغربية
وأبلغ حوالي 200 طبيب في خدمة احتياط الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، رئيس أركان الاحتلال، برفضهم العودة إلى الخدمة حال إصرار الحكومة على المضي قدمًا في خطة “الإصلاح القضائي” التي تهدف إلى إضعاف القضاء وتقويض سلطة المحكمة العليا.
ومن جانبه أعلن يوآف جالانت، وزير جيش الاحتلال، وهرتسي هاليفي، رئيس الأركان، عن اجتماعًا طارئًا، مع جنود الاحتياط من مختلف الوحدات، لدعوتهم إلى ترك السياسة بعيدًا عن الجيش بحجة أنه الكيان الذي يحمى دولة الاحتلال، لكن وسائل الإعلام تؤكد تعنت المحتجين ضد التعديلات القضائية التي تروج لها حكومة “نتنياهو”.
وتأتي موجة إضراب الأطباء بعد يوم من انشقاق “سرب المطارق” الذي يتعامل مع الأهداف البعيدة عن إسرائيل، الذي شارك في العدوان على المفاعل النووي السوري عام 2007، وذلك على وقع الاحتجاجات الغاضبة حيال “الإصلاح القضائي”.
وتقود المعارضة الإسرائيلية مسيرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، للأسبوع التاسع على التوالي، احتجاجًا على التعديلات القضائية التي تهدف إلى تغليب الكنيست على المحكمة العليا الإسرائيلية.