حميدة يحصى 17 نتيجة للاتفاق السعودى الإيرانى أهمها وفاة الناتو العربى الإسرائيلى
كتب: أحمد السيد
طرح رجب هلال حميدة، النائب البرلمانى السابق سؤالا حول الدروس المستفادة من الاتفاق السعودى الإيرانى وعودة العلاقات الثنائية بين البلدين برعاية صينية، وجاءت إجابة حميدة كالتالى:
أولا : إعلان شهادة وفاة القطب الأمريكى الأوحد وبروز الصين ليس فقط كقطب وتنين اقتصادى بل دخولها على خط القطبية السياسة لتزاحم القطب الأمريكى.
ثانيا : إعلان شهادة وفاة للناتو العربى الإسرائيلى ضد إيران (رفضت مصر الدخول فى أية تحالفات عسكرية ضد إيران)
ثالثا : تطور ملحوظ فى السياسة الخارجية السعودية وإجادتها لأوراق اللعب وخروجها من تحت سيطرة الكاوبوى الأمريكى فى إشارة واضحة لاستقلالية القرار السعودى (انظر موقف السعودية من رفضها للضغوط الأمريكية بزيادة ضخ إنتاج البترول للتأثير على الجانب الروسى فى حربها ضد أوكرانيا، ثم انظر إلى الطريقة التى استقبل بها بايدن أثناء زيارته للمملكة).
رابعا : إعادة النظر فى استراتيجية دول الخليج لتوفير الحماية الأمريكية امام النفوذ الإيرانى المتصاعد بالمنطقة.
خامسا : إعلان شهادة وفاة لمخطط الصراع المذهبى السنى الشيعى.
سادسا : توفير الكثير من العوائد الاقتصادية لدول الخليج والتى كانت تصب فى خانة التسليح العسكرى وما يترتب عليه من إنفاق هائل استعدادا لحدوث حرب محتملة.
سابعا : حلحلة فى ملف حرب اليمن بل قل قفل هذا الملف وتأمين الجانب السعودى من هجمات الحوثيين
ثامنا : وقف الحملات الإعلامية العدائية بين الطرفين.
تاسعا ؛ توفير الحماية للشيعة السعوديين المقيمين فى المنطقة الشرقية واعادة الاعتبار لهم
عاشرا : حلحلة فى ملف شيعة البحرين.
أحد عشر : يمثل الاتفاق ضربة موجعة لكل النافخين فى كير تأجيج الصراع السنى الشيعى من تيار الاسلام السياسى ولاسيما السلفيين والإخوان.
اثنى عشر: تراجع لدور اتفاقيات إبراهام بالمنطقة وخسارة فادحة للكيان الإسرائيلى.
ثلاثة عشر: عودة سوريا الى محيطها العربى.
أربعة عشر: سيكون للاتفاق السعودى الإيرانى أثرا إيجابيا فى الأزمة الاقتصادية اللبنانية.
خمسة عشر : سيعود الاتفاق بأثر ايجابى اقتصادى لدولة العراق والتى كان لها دور ملموس قبل الوصول لهذا الاتفاق.
ستة عشر : من الممكن أن يعود الاتفاق بانعكاسات ايجابية على مصر وذلك بفتح المجال امام عودة السياحة الدينية الايرانية (من الممكن ان ياتى لمصر حوالى 5 مليون سائح إيرانى سنويا توفر أكثر من 5 مليار دولار للخزانة المصرية) بزيارة الشيعة الإيرانيين لعتبات آل البيت ولا داع للتخوف من تحول مصر للمذهب الشيعى فهذا لن يحدث، والتاريخ خير شاهد فقد ظلت مصر تحت الحكم الفاطمى لأكثر من مئتى عام ولم تتشيع فمصر مذهبها سنى وهواها شيعى (يجمعنا والشيعة حب ال البيت)
سبعة عشر : لن تتوقف محاولات إفشال هذا الاتفاق التاريخى ومحاولة إحداث فتنة بين الجانبين لما يمثله الاتفاق من تحول استراتيجى وتغيير شكل المنطقة وهذا مالا نتمنى أن تنجح تلك المحاولات.