حقيقة تأثر القطاع المصرفي المصري بأزمة بنك “سيليكون فالي” الأمريكي

كتب – محمد علي

نفى البنك المركزى المصرى، تأثر القطاع المصرفي المصري بالأوضاع المالية التى يتعرض لها بنك “سيليكون فالى” الأمريكى، المتخصص بتمويل الشركات التكنولوجية والناشئة .

اقرأ أيضا.. البنك المركزي: القطاع المصرفي وفر 2 مليار دولار من طلبات المستوردين

وأصدر البنك المركزى بيانا اليوم، أكد من خلاله أن البنوك المصرية لا تمتلك أية ودائع أو توظيفات أو معاملات مالية مع بنك “سيليكون فالي”.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأحد، إن الحكومة الفيدرالية لن تنقذ بنك سيليكون فالى، لكنها ستعمل على مساعدة المودعين الذين يشعرون بالقلق بشأن أموالهم، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

وتؤمن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، الودائع حتى 250 ألف دولار، لكن الكثير من الشركات والأثرياء من عملاء البنك، المعروفين بعلاقاتهم مع الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا ورأس المال الاستثمارى، يمتلكون أكثر من هذا المبلغ فى حساباتهم.

وهناك مخاوف من عدم تلقى بعض العمال فى جميع أنحاء البلاد رواتبهم، وقدمت يلين، فى مقابلة تلفزيونية، بعض التفاصيل حول الخطوات التالية للحكومة لإنقاذ “إس.في.بي”.

بدأ بنك “سيليكون فالى” فى التدهور إلى الإفلاس عندما بدأ عملاؤه، وهم شركات التكنولوجيا التى كانت بحاجة إلى السيولة فى سحب ودائعها.

واضطر البنك إلى بيع السندات بخسارة لتغطية عمليات السحب، مما أدى إلى أكبر فشل لمؤسسة مالية أمريكية منذ ذروة الأزمة المالية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى