البلوجر سارة.. هل يعوضها حب الناس وتعاطف مئات الآلاف معها عن نور العين؟!
كتبت: هدى الفقى
رأى الطب أن البصر لا يعود إذا تم فقده نتيجة تعرض العين لإصابات حادة أدت إلى حدوث تهتك في أنسجة العين والشبكية، وقبل ساعات قليلة أعلن الحساب الشخصي للبلوجر سارة محمد، عن فقدان بصرها بشكل نهائي، بعد أيام من تعرضها لحادث إطلاق رش رصاص عليها، حيث أصبح فقدان البصر في حالتها دائم وليس مؤقتًا.
وخلال الساعات الماضية تصدرت أخبار الفتاة الشابة سارة محمد، تريند مؤشرات البحث، مجددا، بعد أن تم الكشف عن إصابتها بالعمى، وهو ما أكده حساب سارة على موقع “انستجرام”، حيث تم النشر على الحساب أن سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة به، وأضاف الحساب : ” للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه”.
وكانت سارة سوف تخضع لعملية جراحية، لإنقاذ ما تبقى من أمل فى عينها اليسرى الا أن نسبة نجاح العملية لم ليزيد على 5 % فقط.
طالع المزيد:
– «مستقبل وطن» يلتقي البلوجر حسام بوجي.. ويعده بمفاجأة كبيرة
ونشر عمر سنايبر صديق البلوجر سارة محمد منشور عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قائلا: “كل المعلومات اللي عرفتها أن الدكتور لما فتح يبص، لقى العين من جوة متبهدلة خالص والشبكية شبه سايحة، طب في أي امل يا دكتور حتي لو هاتسافر، قالي لأ”.
وأمس الأحد تأكد فقدان سارة لبصرها تمام، وهو ما كشف عنه “سنايبر”، قائلا: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، ربنا يصبرك يا سارة يا رب.. اللهم لا اعتراض.. سارة فقدت بصرها تمامًا»، وشارك سنابير آلالاف المتعاطفين مع سارة ومأساتها، الطبية، والإنسانية، حيث كتب عبر ستوري حسابه الرسمي بموقع فيس بوك:
“لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه، ربنا يصبرك يا سارة يا رب، اللهم لا اعتراض، سارة فقدت بصرها تمامًا”.
وكانت سارة قد تعرضت لحادث إطلاق نار، من بندقية خرطوش، وهى برفقة خطيبها، وأصاب الخرطوش عينيه، ورأسها،وجاء أثر الإصابة أن أفقدها عينها اليسرى، وبقى أمل بنسبة ضئيلة فى إنقاذ العين اليمنى، قبل أن يضع الطب الكلمة الأخيرة، بإنطفاء نور عين شابة في مقتبل العمر، بدون ذنب.
أما قصتها مع خطيبها، فهى حكاية أخرى عنوانها: النذالة، حيث تركها، رافضا هو وأسرته إتمام مشروع الزواج منها بسبب ما أصابها.
وإذا كانت البلوجر سارة قد فقدت بصرها، فهل يعوضها حب الناس وتعطف مئات الآلاف معها عن نور العين ؟!