عيد الأم فرحة وبهجة في الأسرة المصرية

كتب – إسلام فليفل

المواطنين: سعداء بعيد الأم

رأى الدين: الإسلام كرم الأمهات .. والمرأة المصرية تعيش أزهى العصور

يعد تكريم الأمهات المثاليات من الاحتفالات المهمة فى حياة كل إمرأة مصرية ولذا يقام الإحتفال السنوى على مستوى الجمهورية كل عام ، ولقد كرم الله المرأة ابلغ تكريم لعظم حقها كأم حيث تحملت كأنثى ما تحملته فى حملها ووضعها مولودها ذكرا أو أنثى ، ولقد أوصانا سيدنا محمد بالأم .

اقرأ أيضا.. مرتضى منصور يهنئ أمهات مصر بعيد الأم

ولقد أشادت الجهات الدولية بما قامت به مصر نحو تمكين المرأة المصرية فى كافة المجالات ، وتكريمها بصفة مستمرة. وفى إطار ذلك ماذا قال بعض المواطنين وماذا قال فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية حول الاحتفال بعيد الأم وتكريمها.

رأى الناس

فى البداية يقول مجدى عز الدين من محافظ بور سعيد أن فضل الأم علينا فضل عظيم ولولاها ما كان من مولود فى الدنيا ، وتكريم الأمهات المثاليات واجب علينا جميعا، مشيرا أن الإسلام كرم المرأة كل وقت وحين ، وخاصة الأم.

أضاف أشعر بسعادة بالغة حينما يقدم اولادى التهنئة لوالدتهم ، واتمنى من الله الصحة والعافية والسعادة للجميع ، لأن الأم مدرسة كبيرة جدا إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الأعراق، ولذا نثمن دور الدولة وكافة الجهات المعنية بتكريم الأم المثالية فى عيد الأم كل عام.

ومن جانبه قال تامر السيد حامد أن تكريم الأمهات المثاليات يدخل الفرحة والبهجة فى النفوس ولقد تم تكريم والدتى هذا العام كأم مثالية حيث لها الفضل علينا فى التربية والتوجيه بعد وفاة والدنا، وكان تكريمها مفاجأة لى فى مدينة أشمون منوفية.

وقالت منة الله محمد طالبة فى كلية طب الأزهر أن الأم تاج فوق الراس ، ولا تبخل علينا بشئ وجزاها الله عنا خيرا.

أضافت أن الله أوصانا قال تعالى: وبالوالدين ٱحسانا . وادعوا الجميع أن لا ينسوا فضل الأم فى كل وقت وحين، وتكريم الأمهات يشعرنا بالفرحة والبهجة والسرور وديننا يحثنا على ذلك دائما ابدا.

” رأى الدين .. القول الحسم”

وحول القول الحسم فى رأى الدين فى الاحتفال بعيد الأم ومكانتها وما تم من إجراءات لإنصافها كما انصفتها الشريعة الإسلامية منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان فإننا استطلعنا رأيه ، ومن جهته وبمناسبة الاحتفال بيوم الأم أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقى علام أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، وأن المرأة المصرية حقَّقت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واضاف فضيلة المفتى أن المنظمات الدولية تُشيد بالإجراءات التي اتَّخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، مؤكدا أن عهد فخامة الرئيس السيسي هو «العصر الذهبي للمرأة المصرية» حيث اعتنت الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة.

وفى إطار ذلك فإن دار الإفتاء حرصت على تمكين المرأة في عمل الإفتاء حيث ان المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة.

” تمكين المرأة فى دار الإفتاء ”

وقد أوضح فضيلة المفتي أنَّ الاحتفال الحقيقي بيوم الأم تجسَّد في عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة. كما عدَّلت الدولة التشريعات والقوانين لصالحها، ولضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا، وقد أطلقت الدولة المصرية، ممثلةً في أجهزتها ومؤسساتها التنفيذية، العديدَ من المبادرات التي حقَّقت أهداف المرأة على مستوى الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي ورفع وعي المجتمع بدَورها المحوري في بناء المجتمع، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.

أضاف المفتى أنَّ دار الإفتاء المصرية باعتبارها جزءًا من التكوين المؤسسي للدولة المصرية، فإنها حريصة على تمكين المرأة في عمل الإفتاء؛ ولذا كلَّفت إحدى السيدات بمنصب أمانة الفتوى؛ لتصبح سابقة هي الأولى في تاريخ دار الإفتاء المصرية، ولن يقف الأمر على المركز الرئيسي للإفتاء بالقاهرة، بل سوف يمتدُّ إلى باقي أفرع الإفتاء في المحافظات.

كما أشاد فضيلة المفتي بالإجراءات التي اتَّخذتها الدولة بإصدار قوانين لتمكين المرأة المصرية في كافـة المجالات: سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، والقضـاء علـى كافـة مظاهر التمييـز ضدَّها، وتحقيق إصلاح تشريعي يخدم هذا التوجه، وتغيير القيم والمفاهيم والموروثات المجتمعية الخاطئة.

وأكد فضيلة المفتي
أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وأن ما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع، وأنها قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره، مشددًا أنَّ الإسلام جعل برَّ الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميًّا على الأبناء، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات؛ أي بطاعة الأبناء لهنَّ

زر الذهاب إلى الأعلى