أول ملحوظة على إعلانات رمضان: حمزة نمرة عاد.. فهل يعود أبو تريكة؟!

كتب: إسلام كمال

فى صدمة لا بعدها، ولا قبلها، عاد المغنى الإخوانجى فكرا وتنظيما، حمزة نمرة، إلى مصر، من خلال برنامج بنك مصر!

مما يزيد التساؤلات عن تأثيرات التطبيع مع قطر وتركيا على مصير علاقة تنظيم الإخوان بالنظام والمجتمع، وهل هذه الحقن التجريبية بداية لقرارات أكثر صدمة، منها مثلا التراجع عن أحكام الإعدامات النهائية الصادرة لعدد من قيادات التنظيم الإرهابي القابعين في السجون منذ سنوات؟!

والقادم مثلا، في هذه الحقن التدريجية، عودة درامية لتريكة بالتنسيق مع الخطيب مثلا بدعوته لأى حدث أهلاوى، أو رفعه من قوائم الكيانات الإرهابية كما حدث مع إبن صفوان ثابت، أو ضم إبنه لمنتخب مرحلته السنية.

بالمناسبة، ليست الصدمة فقط في إعادة حمزة نمرة من بوابة حملات بنك مصر الإعلانية، والمفروض أنها تكون مليئة بالأمل والانتماء والدعم والتفاؤل، لكن أيضا لأنهم جعلوا منه، مناجى ربه من فوق جبل موسي، أى إنه كليم الله في عصره، ولهذا إسقاط في غاية الخطورة، في مواجهة ضحالة محمود العسيلى، الذي لا يعى أين كان يقف، بلبسه ومظهره الغريب، رغم إنه معهم للسنة الثالثة على التوالى تقريبا.

اقرأ أيضا:

حفل غنائي لحمزة نمرة في التجمع الخامس

ولا يهمنى ما شغل البعض حول إن كانوا صعدوا على قمة جبل موسي بالفعل، أم على خلفية “كروما”، فقط ما أشرت له هو الأخطر بالنسبة لى، ولا أعرف كيف تمر هذه الرسائل الخطيرة على المختصين؟!

وفي النهاية، سيرسلون رسائل ما، كما هى في كل التنبيهات من اختراقات سابقة، “ما تقلقوش كله تحت السيطرة”!

نتمنى، ولكن خطورة الاختراقات وتكرارها وتنوعها، تجلعنا نرصد نجاحات إخوانية في العودة المريبة للمجتمع في فترة مصيرية، وللأسف أصبحت لقنواتهم شعبية بين المصريين، لكن ما يطمئننى فقط هو وعى أغلبية المصريين، الذي أصبحوا رافضين لكل الأطراف العابثة بمقادير هذا الوطن، ولا يرقبون سوى الوطنيين المحترفين فقط، مترقبين الدعم القدرى.

زر الذهاب إلى الأعلى