واحدة من بنات ماسبيرو.. رحاب الله سالم: النجوم يطلبون أجر للمشاركة فى برامج الإذاعة
- خريطة رمضان تتضمن برامج متنوعة - برنامجي يومي لمدة خمس دقائق عقب الإفطار ويهدف إلى توصيل معلومة وضحكة. - الإذاعة هي الحب والعشق والشوق دائما - الشرق الأوسط شباب ورشاقة
حوار: إسلام فليفل
منذ سنوات عمرها الأولى وهي عاشقة للراديو، وبعد أن صار العشق حلما من أحلام النوم واليقظة.. تحقق وصار واقعا، والتحقت صاحبة الحوار التالى بالإذاعة، وأطل صوتها على مسامع عشاق الراديو كما حلمت وتمنت فى يوم من الأيام.
وعن البداية لمشوارها مع ميكروفون الإذاعة قالت رحاب الله سالم أن حلمها كمذيعة بدأ منذ سنوات عمرها الأولى كعاشقة للراديو، ومكثت قبل الامتحان فترات تحضير وتأهيل استمرت أكثر من عامين لكي تصبح مذيعة في الإذاعة المصرية.
وتقول سالم فى حوارها مع “بيان” أتذكر جيدا أنني تدربت على أيدي أساتذة من كبار الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون، مثل وجدي الحكيم ومحمود سلطان وصالح مهران، يرحمهم الله جميعا، كما تدربت على يد الإعلامية والإذاعية القديرة إيناس جوهر، وغير هؤلاء كثير.
واضافت وهى تحمد الله لقد اجتزت الامتحان بتفوق، ثم اخترت أن أصبح مذيعة بإذاعة الشرق الأوسط، لأنها إذاعة شبابية ورشيقة وتتميز بسرعة الإيقاع، ورأيتها مناسبة لي، مع ما أتبناه من أفكار للشباب.
وعن تجربة خروجها مذيعة على الهواء مباشرة وبداية الارتجال قالت: كان ذلك بعد مرور شهر، ولقد تحول بعد ذلك ارتجافي وخوفي من “الميك ” إلى حب ثم عشق، لدرجة أنني أفتقده إذا ما غبت عنه قليلا.
(الإذاعة متعة)
وبالنسبة للأعمال والبرامج التي قدمتها في الإذاعة قالت إن العمل الإذاعي عمل ممتع، وبشكل خاص إذا كنت محب لصوتك في المايك، وتألفه وتستمع به وسط الجماهير المثقفة التي تحب ما تقدمه.
وأضافت: لقد قدمت فترات مفتوحة على الهواء مباشرة، وكذلك برامج قصيرة وسريعة يوميا، مدتها خمس دقائق، وأيضا سهرات مثل التي كان يقدمها كبار الإعلاميين في صوت العرب.. والآن أقدم برنامج عصري حول أفضل ما يقدم على السوشيال ميديا.
وعن العمل في التليفزيون كمذيعة، قالت لا أوافق على العمل في التليفزيون رغم أنني كنت مرشحة للعمل في أكثر من قناة داخل ماسبيرو، وغيره.
وأضافت: أشعر وأنا أمام الميك كأني بجناحين أحلق في أفاق كبيرة، وأتحول لشخص يستدعى كل قراءاته وثقافته أمام الضيوف الذين أقوم بالحوار معهم حول الموضوع أو حول الشخصية إذا استدعى موضوع البرنامج ذلك.
(إذاعة صوت العرب)
وعن إذاعة صوت العرب قالت إنها مدرسة كبيرة من مدارس الفن الإذاعي، لأنها لا تخاطب الهوية المصرية فقط بل الوطن العربي وهويته بشكل عام، وبالتالي هناك موضوعات لا تصلح لمعالجتها أو التطرق لها إلا في “صوت العرب”، خاصة ونحن سفراء لوطننا العربي بمصريتنا.
وعن تأثير الإذاعات الخاصة على الإذاعة المصرية، قالت لقد أثرت الإذاعات الخاصة بشكل كبير علي الإذاعة المصرية لأنها جعلت الضيف لا يأتي إلا بمقابل وهذا الأمر لم نعتد عليه في عملنا لأن الضيف في عملنا له رسالة، وهدف وهو الوصول إلى الناس وتقديم نفسه وأعماله وأفكاره للجماهير وهذا العمل بلا مقابل كهدف للضيف.
طالع المزيد:
– منال هيكل رئيس «صوت العرب»: تم بث رسائل مشفرة عن طريق الإذاعة فى ظروف معينة
– هدى بدران: الإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يتناقض فيه العقل والمنطق
وضربت مثلا فقالت: عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وعبد الوهاب، وهم عمالقة الفن والطرب وكذلك السياسيين والكتاب والعلماء وأصحاب الفكر كانوا يتسابقون لسماع أصواتهم في الراديو أو طلتهم في التلفزيون المصري وهم في ذلك الوقت كانوا نجوما كبارا لا يحتاجون فقط إلا التواصل مع جمهورهم دون مقابل.
من هنا أثرت الإذاعات الخاصة على إذاعات الدولة، وأصبح الضيف لا يقبل المشاركة فى برنامج إذاعى أو الظهور على الشاشة إلا بمقابل مادي وهذا لا يتسنى لنا حاليا سواء من حيث الهدف ولا من حيث الميزانيات… وإن كان لكل من إعلام الدولة والإعلام الخاص جمهوره المحب والمتابع.
(الانتشار)
وعن أهم ما يميز الإذاعة المصرية في السابق قالت: إنه الانتشار، والقاعدة العريضة من المستمعين باعتبارها النافذة الأولى والوحيدة قبل التليفزيون، علي العالم الخارجي، وأيضا المصدر الرئيسى للتسلية، وبعد دخول التليفزيون بدأت مهمة جذب الجمهور تصعب لذهاب جماهير الإذاعة لمشاهدة التليفزيون، وظل الأمر يزداد صعوبة إلي أن وصلنا إلي ما نحن عليه الآن.
وأوضحت “سالم” أن الهدف من الاذاعة لم يتغير، وإنما تغير محتوي البرامج، والخريطة العامة لأن هناك طبيعة للإذاعة باعتبارها تتعلق بالصوت فقط.. مؤكدة: نحن نبذل قصاري جهدنا حتي اذا كان الجمهور الذي نخاطبه مواطنا واحدا فقط.
(ماسبيرو)
وبالنسبة لحال ماسبيرو الآن قالت “سالم” : إن ماسبيرو حاليا يأن من المشكلات الخاصة بالتمويل وإنتاج برامج على مستوى عال، مستدركة، ولكن عقول ماسبيرو بخير ومازلنا نعمل برامج مميزة تظهر في المحافل الدولية.
وعن البرنامج الذي تقدمه في رمضان قالت: ” البرنامج الذي أقدمه يوميا يتحدث فيه الضيف عن قاموس مهنته، ويدلي بمعلومات يستفيد منها الجميع، فمثلا يتحدث من تستضيفه من النجوم كل في مجاله عن مصطلح متداول ولكن غير شائع لدى غالبية جمهور المستمعين، ومثال على ذلك تتم استضافة أحد النجوم وطرح مصطلح “راكور”، وعلى الرغم من إن هناك بعض من يعرفون معنى المصطلح إلا أن الغالبية لا تعرفه، وعلى ضوء ذلك يتم نشر معرفة الكثير من المصطلحات.
وتابعت: لذلك اخترت اسم برنامجي فيه كوميديا، وفي نفس الوقت استضيف بعض الجمهور ويتم طرح المصطلح عليه، ثم بعد ذلك يشرح الضيف، وفى مثال أخر استضيف متخصص في التاريخ ويطرح الأخير مصطلح غير متداول، وهكذا مع كل ضيف متخصص في مجال آخر.
(برنامج مختلف)
وقالت “سالم” إن عنوان البرنامج الذي تقدمه هو “حوار عميييك”، لكن مع النطق يكون النطق مختلفا، ومع طرح المصطلح غير المعروف يظن البعض أنه شيء سيئ فيقول أنت بـ”تشتمينني” وبعد أن يتم تقديم تقرير يتأول الضيف الكلام.
وأضافت “سالم” هدفنا أن يكون البرنامج خفيف ويضفي ابتسامة وضحكة ومعلومة للناس وبالتالي يعرفون مصطلحات لم تكن متداولة أو معروفة، وكل ذلك يؤدى إلى زيادة المعرفة والثقافة للجميع، وهذا نوع من أنواع البرامج التي تجذب بشكل غير عادى ومدخله مختلف”.
وتختتم الإذاعية المميزة حديثها مع “بيان” عن الخطة الخاصة بأيام العيد فتقول: “هذه الخطة مرتبطة تماما بفترة الأيام التي تحددها الدولة كأجازة، فمثلا لو كانت إجازة العيد ثلاثة أيام يتم وضح خطة برامج العيد على مدى المدة المحددة، وإن كانت أكثر من ذلك تستمر خطة برامج العيد، وتكون هذه البرامج متنوعة ومختلفة ومعظم الضيوف ذوى نوعيات مختلفة في كافة الفنون المسموعة، والمرئية وحتى الفنون التشكيلية.