لمواجهة الغلاء.. منافذ للبيع بأسعار مخفضة فى المنوفية طوال رمضان
كتب: إسلام فليفل
متابعة دورية من المحافظ لمواجهة غلاء الأسعار
المواطنين يشيدون بالتجربة ويطالبون استمرارها وتعميمها فى كافة الأحياء السكنية
تولى الدولة اهتماما كبيرا بمواجهة إرتفاع الأسعار بإقامة منافذ البيع بأسعار مخفضة، وفى هذا الإطار ماذا تم فى محافظة المنوفية وخاصة بمناسبة شهر رمضان.
اقرأ أيضاً.. التموين يعلن موعد افتتاح معرض أهلًا رمضان الرئيسي
فى البداية لقد تم إنشاء عدد كبير من شوادر وأماكن بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها فى المحلات التجارية فى المنوفية ، وتلك الاماكن تابعة لوزارة الداخلية ومنافذ القوات المسلحة بالإضافة إلى المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين.
أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تعليمات بضرورة توفير كافة السلع الغذائية بأسعار مخفضة فى جميع منافذ البيع التى تم إقامتها فى مختلف مراكز ومدن محافظة المنوفية
أكد المحافظ أنه فى إطار الإهتمام من القيادة السياسية والحكومة بالعمل دائما على توفير وعرض السلع الغذائية بأسعار مخفضة وذلك من أجل رفع المعاناة عن المواطنين فى محافظة المنوفية بشأن إرتفاع الأسعار نتيجة جشع التجار الذين يرفعون أسعار السلع الغذائية على المواطنين .
كما تقرر عمل متابعة بصفة دائمة فى المحافظة حول هذا الموضوع .
فيها سلع مخفضة
وفى استطلاع لآراء المواطنين حول منافذ وشوادر بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة قال محمد أبو ناشى من أشمون منوفية أن فكرة إقامة كافة المنافذ لبيع السلع الغذائية وغيرها بأسعار مخفضة أو تنافسية تساهم بشكل كبير جدا فى مواجهة إرتفاع الأسعار الغير مبررة .
جهد مشكور
أضاف أحمد عبد المحسن الباجورى إن ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن وكذلك البيض بشكل كبير جعل المواطنين فى حيرة وعدم قدرة للشراء من كثير من المواطنين محدودة الدخل، وكان من الضرورى إقامة منافذ متعددة فى كافة مدن المحافظة وهذا جهد مشكور للقيادة فى المحافظة وكافة الجهات المعنية للتخفيف عن المواطنين.
رأفة بالمواطنين
ويرى المهندس عزام المحروقى ضرورة التوسع لإنشاء العديد منها فى كل منطقة واستغلال الأماكن العامة فى الاحياء التى ليس فيها منافذ، وقال إن غلاء الأسعار نتيجة جشع التجار ، وعليهم الرأفة بالمواطنين وعدم التربح الفاحش.
المنافذ ضد الغلاء
ومن جانبه يقول فضيلة الشيخ بكر حبيش مفتش بالأوقاف أن من يرفق بالمواطنين ولا يبالغ فى الأسعار يرفق الله به وينال بركة الله فى رزقه.
أضاف أن الاحتكار للسلع بقصد حجبها لرفع أسعارها حرام شرعا، وعلى الجميع أن يعى ذلك، مؤكدا أن الدولة تقوم بدورها من خلال المنافذ التى أنشأتها لتخفيف المعاناة عن المواطنين، وإن انتشار المنافذ لبيع السلع وغيرها لمواجهة الغلاء، وهى ضد الغلاء.
دور المواطن
ويوافق على الرأى السابق فضيلة الشيخ محمد فرحات أبو ضلع مفتش وإمام وخطيب بالأوقاف فى المنوفية ويضيف أن المواطن عليه دور مهم وعليه عدم الإقبال بالشراء من التجار التى ترفع الاسعار ، وعليهم الشراء من أماكن منافذ البيع بأسعار مخفضة ، ولذا من الضرورى التوسع فى تلك المنافذ وإنشاء المزيد منها، وعلى الجميع أن يعمل لصالح الفقراء لما له من أجر وثواب كبير من الله.
تعميم المنافذ
ومن جانبه قال فضيلة الشيخ سعيد البرى إمام وخطيب وهو على المعاش ، إن منافذ التوزيع يجب تعميمها فى كل المناطق وإرشاد الناس إليها بالإعلان عن أماكن وجودها، مضيفا أن الله مع الفقراء ، وكل من يعمل للتخفيف عن الفقراء ، والمواطنين عموما الذين يعانون من إرتفاع الأسعار ، فلهم أجر عظيم، وحذر من عقاب الله للذين يعالجون فى الأسعار.
جشع التجار
ومن جانبه قال المهندس محمد الشعار ” مهندس استشارى” فى شبين الكوم محافظة المنوفية ، إن غلاء الأسعار وباء نتيجة جشع التجار بالإضافة إلى محاولات إحتكار السلع ، وبالرغم من إرتفاع الأسعار دوليا إلا أن الأسعار فى مصر مرتفعة لمحاولات البعض التربح الفاحش بحجة إرتفاع الدولار، وعموما إن إقامة المزيد من منافذ البيع بأسعار مخفضة يساعد فى جمح إرتفاع الأسعار.
أضاف أن التهاون والتراخى فى مراقبة الأسعار من الجهات المعنية يساعد فى تنامى جشع التجار .
وقال إن منافذ البيع بأسعار تنافسية أو مخفضة تقل عن مثيلاتها فى المحلات التجارية بأنواعها فكرة جيدة وتساعد فى مواجهة التجار الذين يغالون فى الأسعار بحجج واهية ، وتوفير هذه المنافذ بجهد مشكور من الدولة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية يدعوا للفخر حتى لا يتم ترك المواطنين لغول إرتفاع الأسعار، وهذا وباء متزايد نتيجة جشع التجار الذين يسعون للثراء الفاحش على حساب المواطن ، ولذا يجب استمرار هذه المنافذ ، وليس هذا فحسب بل يجب مضاعفتها بأى طريقة ممكنة لردع التجار فى محال البقالة وجشعهم الدائم ، حيث لا يرضون بهامش ربح معقول ولكنهم دائما يغالون ، ولذلك تعد هذه المنافذ مهمة فأقبلوا عليها ايها المواطنون ولا تشتروا ممن يغالون.