لماذا فضح أيهود باراك السر النووى ؟!
كتب: إسلام كمال
في تطور مثير، إعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، العدو الأكبر لنتنياهو وحلفاءه، بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وهو أمر لم تؤكده تل أبيب علنًا أبدا على الرغم من الافتراضات المؤكدة السائدة.
وأثيرت في المحادثات بين الإسرائيليين والمسؤولين الدبلوماسيين الغربيين، مخاوف عميقة من احتمال أنه في حالة نجاح الانقلاب في إسرائيل، سيتم إنشاء ديكتاتورية “مسيانية” في قلب الشرق الأوسط، الذي يمتلك أسلحة نووية، وجاءت تغريدة باراك لتؤكد هذه النظرية.
طالع المزيد:
– سوريا تحذر إسرائيل من مخاطر السياسات العدوانية
مفاعل “ديمونا” النووي، التي يطلق عليها رسميًا مركز “شمعون بيريز” النقب للأبحاث النووية، هي موطن برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. وزعمت تقديرات أجنبية أن إسرائيل تحتفظ بمخبأ للأسلحة النووية يتراوح بين عشرات ومئات الرؤوس الحربية، وتقدر بحوالى ٢٠٠ رأس، ولم تعترف إسرائيل أبدًا بامتلاكها ترسانة نووية، وبدلاً من ذلك تحافظ على سياسة “الغموض النووي”.