«إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون».. الأزهر يتلقى عزاء د. الخولى فى هذا الميعاد
كتب: على طه
قال المركز الإعلامي للجامعة، فى بيان أصدره السبت إن جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، ونواب رئيس الجامعة، سوف يتلقون واجب العزاء فى المغفور له الدكتور إبراهيم الخولي، الثلاثاء المقبل من بعد صلاة الظهر وحتى صلاة العصر، وذلك في قاعة الاجتماعات بإدارة جامعة الأزهر بمدينة نصر «الطابق الأول»
ونعت الجامعة الفقيد الراحل، فى بيانها داعية له بالرحمة والمغفرة، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
طالع المزيد:
– وفاة العالم الجليل عبدالرحمن العدوي.. وشيخ الأزهر ينعي الفقيد
وصباح أمس السبت، لقى المفكر الإسلامي الدكتور إبراهيم محمد عبد الله الخولي، وجه ربه، ونشرت كلية اللغة العربية بالقاهرة، بجامعة الأزهر، على حسابها بموقع التواصل “فيسبوك” خبر وفاته الذى جاء فيه: “بقلوب يعتصرها الحزن ويملؤها الرضا بقضاء الله وقدره تنعى كلي اللغة العربية بالقاهرة علمًا من أعلامها البارزين؛ فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد عبد الله الخولي، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بالكلية، والمفكر الإسلامي، متابعة: رحم الله الدكتور الكريم، وغفر له، وأسكنه واسع الجنات، وجزاه عن طلاب العلم خيرًا عميمًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر فى نعى الفقيد الراحل: “إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك (يا إبراهيم) لمحزونون”.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر: “لقد فقدت جامعة الأزهر علمًا من أعلامها النبلاء، وعالمًا جليلًا من صفوة علمائها، عاش للعلم، وربَّى جيلًا من الأساتذة الكرام. لقد جلست بين يديه متعلمًا فكان نعم الأستاذ؛ نهرًا عذبًا وموسوعية قَلَّ نظيرها، وصاحبَ رسالة، وحامل راية، ثقة صدوقًا مجددًا، أبى إلا أن يلقى الله وهو صائم”.
وواصل: “كانت محاضرته ساعة بعد صلاة الظهر فإذا هي تمتد إلى صلاة العشاء؛ حبًّا للعلم وتربيةً للجيل.
ودعا رئيس الجامعة للشيخ العالم قائلا: “شيخنا الجليل، طبت حيًّا، وطبت ميتًا، وجزاك الله عنَّا خيرًا، وآجرنا في مصابنا فيك، اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد روحه ولقها منك رضوانًا، اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق جئنا شفعاء فاغفر له.
﴿إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون﴾