د. ناجح إبراهيم يكتب: تحية للأزهر في عيد تأسيسه
• من الأزهر تخرج عشرات الزعماء والمجاهدين منهم الأمير محمد بن علي الإدريسي مؤسس دولة الأدارسة باليمن, ومنهم محمد صديق خان حاكم يهوبال ومصلح شأنها وكان يعيش في الأزهر في رواق البخارية “وهم الطلاب القادمون من جنوب روسيا” والذى جمع بين الحكم الصالح والعلم النافع وألف أكثر من 70 كتاباً.
• ومنهم الشيخ محمد عبد الله حسن الشهير بالملا الصومالي الذى قاد الكفاح ضد الانجليز والإيطاليين في الصومال وحقق انتصارات عليهم ولم يشغله ذلك عن الكتابة والتأليف.
• ومنهم الرئيس الثالث لجزر المالديف “مأمون عبد القيوم” ومنهم “هوارى بومدين” الذى قاد الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي وحكم الجزائر ووقف مع مصر بقوة بعد هزيمة 5 يونيه، ودفع ثمن كل صفقات الدبابات والطائرات الروسية التى عوضت خسائرنا أثناء الهزيمة وحشد العالم العربي لنصرة مصر.
• ومنهم الرئيس الأندونيسي “عبد الرحمن واحد” وهو أول رئيس منتخب بطريقة حرة مباشرة في تاريخ اندونيسيا وكان زعيماً لحركة نهضة العلماء الرسمية التى ينتسب إليها 30 مليون أندونيسي.
• ومنهم الزعيم الوطنى أحمد عرابي, وعبد الله النديم, وعبد العزيز جاويش, الرئيس الأفغانى د. برهان الدين ربانى, وزعيم ثورة 1919 سعد زغلول الذى كان يقدر الأزهر تقديراً عظيماً وأدرك أن ثورة 19 لن يكون لها زخم حقيقي إلا إذا انطلقت من الأزهر فكان القساوسة وزعماء الطائفة اليهودية يخطبون في الأزهر فالأزهر منح الثورة الشرعية والانطلاقة الكبرى.