أحمد بيومي.. سمكري دراجات بدرجة أستاذ ورئيس قسم
كتب: إسلام فليفل
بين جُدران محلٍ صغير إتسخت جُدرانه بالزِفتِ الأسود، يجلس رجلٌ في السبعين من عُمره واضعًا أمامة عدد من الدراجات الهوائية التي هلكها الزمن يُصلحها لتُصبح دراجةً جديدة تستمرُ لعامٍ جديد، هذا هو حال أحمد بيومي ابن مركز الباجور التابع لمحافظة المنوفية.
اقرأ أيضا.. نموذج للمرأة المصرية المكافحة.. زينب عزب وخبرة خمسون عاما في صناعة الكنافة
فيقول أحمد: تعلمتُ تصليح الدراجات من والدي حينما كنتُ في الحادية عشر من عمري، حيث كنتُ أعود من المدرسة واقوم بالعمل بجوار والدي في الورشة، التي تقع في منتصف مركز الباجور، حتي تمكنتُ من تركيب الكاوتش الخاص بالدراجة ومن ذلك الحين وأصبح بيني وبين العجلة عِشقٌ كبير بمجرد رؤيتها أتمكن من معرفة مابها من إصابه وأقوم بتصليحها ومن ثم تسليمها لصاحبها .
وأضاف أحمد بعد ان بدأ يطلبني الزبائن بالإسم تركتُ الدراسة وذلك لانني لم لكن أُحبها، ولكن علي الرغم من ذلك علمتُ أبنائي حتي وصلوا لمرحلة الجامعة وتخرجوا منها ومن ثم زوجتهم.
وأشار أحمد: العجل الأن ليس مثل الماضي حيث ان الماضي كانت الدراجات صعب كسرها او إفسادها، ولكن دراجات الآن صعب تصليحها أكثر من مره حيث تفسد من المره الزانية علي الأكثر