د. أحمد إبراهيم: مخرجات اجتماع وزراء خارجية العرب تؤكد أن عودة سوريا وشيكة
كتب: على طه
سوريا وعودتها إلى حضن الجامعة العربية بعد 13 عاما من العزلة، إلى جانب الملف الفلسطينى وفى القلب منه أحداث القدس، كانت أبرز الملفات التى ناقشها الاجتماع التشاورى على مستوى وزراء خارجية العرب الذى انعقد فى جدة بالأمس.
هذا ما عكسه البيان الختامي للاجتماع، الصادر عن خارجية المملكة العربية السعودية، والذى أكد أيضا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا بإنهاء وجود الميليشيات، مؤكدا أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية.
وفى تصريحات خاصة لـ “بيان” أكد المحلل السياسى د. أحمد إبراهيم إن مخرجات اجتماع وزراء خارجية العرب تؤكد أن عودة سوريا وشيكة.
طالع المزيد:
– إيران على مائدة اجتماع وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب وأمريكا فى إسرائيل
– وزير الخارجية يصل جدة للمشاركة في الاجتماع التشاوري
وأضاف أن هذا الاجتماع، يأتى قبل انعقاد القمة العربية المقرر عقدها في الرياض بشهر، لتبادل الآراء ومناقشة القضايا الملحة وذات الأهمية المطروحة على الساحة العربية، ليمنح كل الأطراف فرصة لمراجعة مواقفها، وخاصة سوريا على القمة العربية فرصة لاختبار مدي التزامها بالحل السياسي لأزمتها الداخلية، ومسألة عودة اللاجئين، حسب بعض الأطراف المشاركة فى الاجتماع.
وواصل د. إبراهيم قائلا إنه منذ أن تم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية في عام 2012 لم يعد للعرب دور تقريبا في حل القضية السورية، لذلك توجه اجتماع وزراء الخارجية العرب ناحية بلورة موقف عربى تجاه الازمة السورية للوصول إلى حل سياسي لها، ويبدأ هذا الحل فى تصورى (الكلام لدكتور إبراهيم) بإخراج الميليشيات والمنظمات المسلحة غير التابعة للدولة السورية، وإبعادها عن الأراضى السورية.