بداية عمليات إجلاء الأجانب من السودان.. مؤشر لطول الحرب وتعقد المشهد
كتب إسلام كمال
بدأ المملكة العربية السعودية، فى إجلاء رعاياها، ورعايا موطني دولة شقيقة وصديقة كما قالت المصادر الرسمية للمملكة.
ووصل بالفعل 50 سعوديا، من بورسودان إلى جدة، وتم استقبالهم بالورود والتمر والحلوى.
وشرعت الأردن أيضا فى عملية إجلاء دبلوماسييها، كما أرسلت كوريا الجنوبية ٣٠٠ جنديا لچيبوتى لتأمين عملية إجلاء رعايا، ودبلومسيها من السودان.
واستقبلت مصر رعايا دول أجنبية قبل تسفيرهم لبلادهم، بطلب من دولهم.
طالع المزيد:
– حميدتى يغّرد.. جثث السودانيين فى الشوارع ووسائل التواصل تحذر من المشاهدة
– استمرار القتال في السودان رغم هدنة العيد
وأعلنت كلا من وزارتى الخارجية والدفاع الأمريكيتين عن البدء فورا في الاجلاء، وتركيا ليست بعيدة هى الأخرى، فيما تترقب فرنسا، خاصة إنها قريبا جدا في النيجر وتشاد ولا حديث حتى الآن عن دور إثيوبي في ذلك الأمر.
وفى سياق قريب أصدرت لجنة الأطباء والسياسيون في السودان تحذيرا من عمليات الإجلاء لأنهم يعتبرونها إشارة لتعقد الموقف أكثر وأكثر وإطالة أمد الحرب.
وردت الجيش الرسمى السودانى على “لجنة الأطباء والسياسيون” يطمئنها فى رسالة، بينما يعود حميدتى قائد ميليشا الدعم السريع، صوتيا، للحياة للتأكيد على فتح كل المطارات للإجلاء!.