هبة سعد الدين لـ “بيان” : إذاعة الشرق الأوسط تحتل مساحتها الخاصة رغم كافة الظروف
كتب: إسلام فليفل
قالت الإذاعية، هبة سعد الدين فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن إذاعة الشرق الأوسط لاتزال تحتل مساحتها الخاصة رغم كافة الظروف المحيطة ولايزال ماسبيرو كذلك، لأن أبناء إذاعة الشرق الاوسط يدركون جيداً طبيعة الدور الإعلامى للوسيلة سواء كانت خاصة أو تمتلكها الدولة.
إذاعة الشرق الاوسط
وتابعت سعد الدين قائلة:”هناك جانب مهم لا يمكن إغفاله هو الدور الوطنى للإعلام الذى يدرك كيفية تقديم المعلومة فى إطار البناء وليس الهدم، وهذا ما يزال سمه إعلام ماسبيرو الذى اقام ابناءه الكثير من القلاع الإعلامية العربية والمحلية وذلك لايزال سمة الشرق الأوسط التى تتطور وتحافظ فى ذات الوقت على خصوصية نشأتها.
وعن تأثير الإذاعات الخاصة على إذاعات الدولة، قالت سعد، بالتأكيد حدث إختلاف ففى الماضى كانت إذاعات الدولة بمفردها على الساحة، أما الآن فقد انتشرت الإذاعات فظهر جانب مهم وهو المنافسة، إلى جانب صعوبة الإلتزام بالمعايير المهنية التى يتجاهلها الكثيرون.
وأشارت إلى أن هذا يؤثر فى موقع الإذاعات الرسمية وتأثيرها وأنها قد لا تكون فى المقدمة، وذلك ما حدث فى كل ما يتعلق بوسائل الإعلام وليس الإذاعة فحسب، فحالة الانجذاب نحو التريند مهما كان، ونقل واقع السوشيال ميديا هو الأكثر تواجدًا تجعل تلك الإذاعات والقنوات فى المقدمة لكنها مجرد لحظات، ومرحلة سيحدث بعدها التوازن المطلوب، وهذا فى الوقت ذاته ما يجعل الانجذاب نحو الإذاعات الخاصة واقعًا لا يمكن اغفاله؛ خاصة اننا نعمل فى ظل نقص إمكانيات شديد وذلك حال ماسبيرو ككل.
وعن النصيحة التى لا يمكن أن تنساها سعد الدين، قالت، منذ بداية عملى أتذكر نصيحة من الأستاذة “ناريمان الجوهرى” وهى أن أبدأ بالمبادرة وتقديم مهاراتى للآخرين وما اتقنه، وبصورة ما أضع تلك النصيحة أمام عينى، وأتذكر نصائح الأستاذة “ايناس جوهر” التى تقولها دوما حاول أن تكون أنت نفسك، وذلك ما سيجعلك تتميز عن الآخرين والأقرب إلى المستمع وسيمنحك الخصوصية فى كل شىىء، هذه النصائح تصلح لكل شىء وليس العمل الإعلامى فقط، فهى إنسانية بقدر مهنيتها.