الجيش السودانى: أحبطنا مشروعًا لاختطاف الدولة السودانية
وكالات – مصادر
أصدر الجيش السوداني، قبل قليل من اليوم السبت بيانا قال فيه إنه أحبط خلال الأسبوعين الماضيين، محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم، بقوة المتمردين، وهو في الحقيقة كان مشروعًا لاختطاف الدولة السودانية، بكل تاريخها لصالح مشروع ذاتي لشخص واحد.
وأضاف البيان المنشور على الصفحة الرسمية للجيش على موقع “فيسبوك”:: “قواتنا تعمل طبقًا لما هو مخطط لها وتؤدي مهامها بثبات وثقة، ويخوض أبناؤها معركة الكرامة الوطنية برجولة وشرف، التآمر كان كبيرًا وخططت له جهات في الداخل والخارج، لكن تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال القوات المسلحة”، مؤكدا أنها معركة ليس فيها أي مجال للحياد الزائف.
وأردف البيان: “ستنجلي قريبًا بالنصر لصالح بقاء الدولة السودانية، ومؤسساتها الراسخة وانتهاء مشروع اختطاف بلادنا للأبد”.
وواصل: “نعمل على تهيئة الظروف المناسبة؛ لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة من استئناف عملها وعودة الحياة لطبيعتها بأسرع وقت ممكن، المعركة وحدت الشعب وقواته المُسلحة وزادت من حرص أبناء الشعب السوداني على أهمية بقاء قواته المُسلحة”.
كما أكد البيان أنه فشلت كل محاولات المتمردين وأعوانهم من عملاء الداخل والخارج في التسويق لمشروعهم القائم على خداع الناس وتزييف الحقائق وشراء الذمم.
طالع المزيد:
– 411 قتيل مدني و2023 مصاب في اشتباكات السودان
وقال: “ستكتمل حلقات النصر قريبًا وتأتي لحظة حساب كل مخذل ومرجف باع قضية الوطن مقابل التكسب الرخيص وسيلفظهم الشعب؛ لأنهم ساندوا من قتلوا أبناءه واستباحوا ممتلكاته وخربوا مؤسساته”.
وتابع: “كل المناورات التي جرت خلال الشهور الماضية كان هدفها تدمير الكتلة الصلبة للبلاد المتمثلة في جيش البلاد ومنظومتها الأمنية؛ لتحل مكانها الميليشيا المتمردة التي أظهرت أسوأ ما يمكن تصوره من سلوك طابعه عدم التورع عن استباحة مؤسسات البلاد وتخريبها ونهب كل ما يقع تحت أيديهم بلا وازع أو ضمير”.
وقال: “بعض القنوات الفضائية أسفرت عن وجهها الحقيقي المعادي للقوات المسلحة، ومن حسنات الأزمات تمايز الصفوف، لن يتنازل الجيش عن هدف المحافظة على كيان الدولة السودانية وتخليص البلاد من حالة الاستهبال السياسي وخداع الناس بالشعارات الكذوب”، مؤكدا: “قريبًا جدًا ستحتفل الخرطوم بيوم النصر وتسدل الستار على انتهاء فصول أسوأ حقبة عاشتها البلاد”.
وانتهى بيان القوات المُسلحة السودانية إلى القول: “نجدد نداءات القيادة العامة للمتمردين بأن يتوقفوا عن المشاركة في مشروع تخريب البلاد ومحرقة الحرب والمسارعة للتبليغ لأقرب منطقة عسكرية والانضمام لصفوف القوات المسلحة”.