الروائية أماني عدلان لـ”بيان”: والدتي صاحبة الفضل في خروج أعمالي إلى النور
كتب: إسلام فليفل
قالت الكاتبة والروائية الشابة، أماني عدلان، في تصريحات خاصة لموقع “بيان”، إن روايتها “ما وراء ستار القوة”، هي رواية يحاكي فيها عن مراحل الضعف التي يمر بها الإنسان في حياته وعلاقاته قبل أن يتحول ذلك الضعف إلى قوة عظيمة لا يستهان بها لتخرج من بين طيات الضعف قوة ومن بين ظلمات الطريق نور ومن بين يأس الأيام آمال ومن بين الحطام جبر.
اقرأ أيضا.. الإذاعية هبة سعد الدين: الجمهورية الجديدة تحتاج ماسبيرو أكثر من أي وقت مضى
وتابعت “تدور الرواية حول فتاة تكشف أسرار قلوبها وأحب أن أختم كلماتي عن تلك الرواية بجملة منها مقربه لقلبي ليتذكرها الجميع في الأوقات المظلمة “سيخرج من ذلك الانشقاق المظلم نور”.
أما عن روايتها “كأمواج البحر”، أكدت عدلان أنها تعتبر الرواية الثانية لها والتي حققت نجاحا لم تكن تتوقعه وهي رواية وضعت داخلها الكثير من التطور والإختلاف.
وتابعت :”تدور الرواية حول ١٤ شخصية منهم ٧ فتيات و٧ شباب انطلقوا في رحلة سويا لتتغير حياه كل منهم بشكل غير متوقع وتناقش الرواية ١٤ قضية شبابية مختلفة منهم وكانت أبرز تلك القضايا والتي نالت إعجاب الكثير لاختلاف سردها وقصتها هي التحرش والعنف والابتزاز التي تعرضت إليه بطلة من أبطال الرواية”.
وذكرت أماني عدلان أن روايتها الثالثة “البعض يحيا مرتين” هي الرواية التي اعتبرها نوع ثالث من كتاباتي بعيدا عن نوعي الذي اعتدت عليه وهي رواية تدور حول شخص يدعي يحيي وهو كاتب مشهور يستيقظ ذات يوم وهو لا يعلم شيء عن حياته ويجد نفسه داخل عوالم مختلفة ليكتشف كل يوم شيء جديد يقربه أكثر إلي ذاته فهي رواية مليئة بالتنقل واكتشاف الأسرار والكثير من الغموض وفي النهاية يصل إلى أجوبة لجميع التساؤلات التي تواجدت منذ البداية.
ولفتت عدلان إلى أن، اختيارها للعمل المقرب لقلبها يكون دائما صعب لأنها تُشعر أن داخل كل عمل جزء من روحها وفي كل كلمة داخل تلك الصفحات دمعة من عينها وبصمة من أصابعها لكنها في النهاية إختارت روايتها الثانية كأمواج البحر.
وعن إختيارها لفكرة أعمالها قالت عدلان:”إختياري لفكرة أعمالي نابع من داخل قلبي هو الذي يحركني طوال الوقت ويملي علي القضايا التي وددت دوما أن يتكلم عنها أحد وأن يناقشها ويجعل الجميع يتجه بنظره إليه بدلا من أداره ظهرنا لها وفي جميع رواياتي كانت بوصلتي نحو الأقوى دائما هي والدتي لولاها لكنت الآن لا زالت احتفظ بكلماتي داخل درج غرفتي، والدتي صاحبة الفضل في خروج أعمالي إلي النور.
وترى الكاتبة الشابة، أن الكتابة هواية وأيضا موهبة يستثني بها الله من يريد وأشعر دائما أنني محظوظة لأنني من ضمن هذه الاستثناءات فلولا الكتابة لن أكن أعلم يوما إلى أين سأذهب عندما يخذلني الجميع.
ومن الكتاب المفضلين لقلب عدلان قالت إن، أحمد خالد توفيق، يوسف السباعي، هاروكي موراكامي، محمد صادق على رأس الكتاب المهمين لها.
وإختتمت، خططي المستقبلية هي الارتقاء باسم أماني عدلان دائما والاستمرار المحاولات من أجل الوصول إلى أفضل وأنجح نسخة مني لدي خطط كثيرة أهمها هو تخليد اسمي ومناقشة الكثير من القضايا التي تجعل آرائي حية حتى عندما تنتقل روحي إلى السماء.