حجر القدر.. سُرق من مصر ولا يتوج ملك بريطانيا قبل الجلوس عليه | وثائقى
كتب: على طه
بث موقع “سكاى نيوز عربية” فيديو توثيقى عن ” حجر القدر المصرى ” المرتبط بأحد أهم الممارسات الطقسية لتتويج الملوك والملكات فى المملكة المتحدة، والمستقى من الأساطير التواراتية المروية عن النبى يعقوب (إسرائيل).
و “حجر القدر” المصرى، أو Scone ston هو رمز قديم للنظام الملكي في اسكتلندا، وتم استخدامه لعدة قرون لتوويج ملوكها، ووغالبا تم سرقته من مصر فى عصور قديمة، وتهريبه إلى فلسطين، مع خروج اليهود من مصر وهجرتهم إلى فلسطين الشام فى القرن، الثالث عشر قبل الميلاد حسب بعض الروايات.وتقول الأساطير المحيطة بالحجر أنه تم إحضاره من الأرض المقدسة عبر إسبانيا، ثم شق الحجر طريقه إلى اسكتلندا بعد سفره عبر أيرلندا.
طالع المزيد:
-
بالدقيقة والخطوة والصورة.. حفل ومراسم تتويج الملك تشارلز الثالث
-
على باب مسجد لندن.. الملك تشارلز يتعرض لموقف محرج
وفي عام 1296 استولى الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا على الحجر من الاسكتلنديين، وقام ببنائه ليكون عرشًا جديدًا في وستمنستر، ومنذ ذلك الحين وهو يُستخدم في مراسم تتويج ملوك إنجلترا وبريطانيا العظمى.
وحسب المتداول، لا يعترف أبناء المملكة المتحدة بملك أو ملكة، إذا لم يشاهدوا حجر القدر القادم من فلسطين ومصر والذي يزن 152 كيلو جراما قابعا تحت كرسي العرش، إيذانا بسيادة الملك ونقاء دمه.
شاهد الفيديو الوثائقى: