الكاتب أحمد سامي لـ ” بيان”: أميل لقوة حوار وأفكار أحمد خالد توفيق

كتب: إسلام فليفل

أكد الكاتب والروائي الشاب، أحمد سامي في تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن رواية “وِهام” وهو مرض الذُهان ومُصطلح “وِهام” هو أخر مرحلة في المرض الذي تصل إلى الجنون والإنتحار!.

الكاتب أحمد سامي

وتابع سامي قائلاً :”يعرض في وِهام نبذة عن أعراض المرض ووصف حاله المريض وعلاقاته سواء كانت عاطفية أو إجتماعية و نفسية أيضًا” .

أفكار أحمد خالد توفيق

بينما رواية “تسقُط حربهُم بالراء” التى خرت منذ أشهر إلي النور، تتحدث عن بلد سوريا وفترة إحتلالها منذ البداية وعن تلك التفاصيل الصغيرة التي دومًا تكون مُختبئه بداخل كل شخص وقت الإحتلال، وعن ذلك الحب الذي يصبح قادرًا على تغير الطباع من القسوة والعنف إلى اللين والطمأنينة.

من وجهه نظر أحمد سامي، أن إختيار فكرة العمل هي أهم شيء، ولذلك دومًا ما أتجه إلى البحث عن الموضوع او المشكلة حتى لو كانت من وجهه نظر البعض بسيطة، لكن مع ذلك يوجد بعض آخر من الأشخاص لا تستطيع حلها بمفردها.

يُحب سامي، التحدث دومًا عن فكرة عندما يقرأها القارئ تلمسه وتستطيع أن تأثر به وترشده وتوجه لذاتة بالصورة الأصح والأحسن له، حيث يستطيع القارئ من خلالها أن يحب ذاته، ففكره العمل و الحبكة الخاصة بها هي دائمًا الخيط الواصل بين القارئ والكاتب وهي الذي تحبب القارئ في شخصيتك قبل كتاباتك.

وأكمل، لو أصبحت الكتابه بصفه عامه هواية فلا يستطيع أحد حينها أن يكون قويًا في إيصال فكرة او شعور مُعين لإنه في ذلك الوقت سيكون يكتب لمجرد أن يسرد اي شيء أمامه فقط، ولا يستطيع حينها أن يرى الحوار او جودته كيف تكون.

بينما لو موهبة فيكون سامي حينها حريص في كل حرف يقوم بتقديمه، كي يلمس نقطه بداخل القارئ، فأنا دوما أكتب بكُل حُب و تعمق في كل معنى وكل شخصيه في أعمالي وأكون فرد منهم، ولكن ما ينطبق عليه أنه موهوبًا فـ هو المؤمن أن الكتابة طموح والطموح مُرهق ولكن تكمن الراحة في نهايته رحلته.

وعن الكُتاب المُفضلين لسامي قال: أميل للأسلوب وقوة الحوار وأفكار الدكتور أحمد خالد توفيق.

ويشر سامي إلي أنه يعمل حاليا على التجهيز لعمل قوي بعد غياب سنتين، بالإضافة إلى الإستعداد لشيء غير ورقي و أتمنى أن ينتهي في أقرب وقت، لأنني أرى أنها نقلة جميلة وفارقة في حياتي و مسيرتي الأدبية التي دومًا أنا فخور بكل لحظه بها.

وإختتم سامي الحديث فقال: فقرة “إحكي” إتاحت الفرصة كي أتواصل أكتر مع الناس واسمعهم وأستطيع قدر المستطاع أن نجد حلول سلسه للمشاكل الذي تواجهم، وأثبت لهم إنهم قادرين على حل أي مشكلة، ولم يكونوا بحاجة الا لإرشاد في الطريق الصحيح، وبالفعل الناس تفاعلت جدًا مع هذه الفقرة و ده شيء أسعدني وجعلني أستطيع أن أصل لهم العديد من الأفكار المختلفة والمتنوعة الذي تمحي كل نقطه سوداء بداخل كل شخص بنا.

زر الذهاب إلى الأعلى