إصرار مصرى على وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين رغم التصعيد

كتب: إسلام كمال

رغم الأجواء الصعبة جدا، ورفض الجانبين لأية وساطات، بعد الاستفزاز الدموى الإسرائيلي، وصلتنا معلومات ، حول أن هناك جهودًا واتصالات مصرية مكثفة متواصلة حتى الآن بين مختلف الأطراف المعنية إسرائيليا وفلسطينيا ودوليا، في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية على غزة وتوقف الرشقات الفلسطينية بشكل ما، بهدف إطلاق النار وإعادة الهدوء في قطاع غزة، في إطار غير مشروط.

ودعت القاهرة منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية، إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل فوري، حماية للدم الفلسطيني، الذي يحاول نتنياهو إنقاذ نفسه على حسابه، ولا يهمه أى شئ سوى ذلك، ولا حتى أمن كيانه.

وتتضارب التقديرات، ما بين إيجابية وسلبية، حسب اتجاهات التصعيد، حيث كانت قد اقتربت من نقطة ما من النجاح، وأعلن الجانب الإسرائيلي موعد لوقف النار، لكنه عاد وتجاوز الإتفاق، فيما يصر الجهاديون على تدفيع الإسرائيليين الثمن بعدما خسروا قيادات في غدر واضح من إسرائيل، لكن مصر متواصلة في جهودها بالاتصالات والتوجدات للوصول لاستقرار فورى.

طالع المزيد:

وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بجهود مصرية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الإسعاف والأطقم الطبية في قطاع غزة

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، أن هناك 20 شهيدًا بينهم 6 أطفال و4 سيدات جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ أمس، ويدعى جيش الاحتلال إنه يستهدف مواقع عسكرية، فكيف يتواجد الأطفال والنساء في المواقع العسكرية التى يزعمونها لتبرير هجماتهم، أمام العالم الذي لم يتحرك أساسا.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جديدًا على غزة، خلال الساعات الأولى من الخميس، وكانت قد ردت حركة الجهاد الفلسطينية في القطاع بقصف مستوطنات الغلاف وتل أبيب وعسقلان بحوالى ٥٠٠ قذيفة على عدة موجات، ادخلت الرعب في قلوب الإسرائيليين الذين اختفوا من الشوارع، ودوت صفارات الإنذار بشكل متواصل حتى تل أبيب، وأعلنت القدس المحتلة حالة الطوارئ، واستخدم لأول مرة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي منظومة مقلاع داود لتنقذ تل أبيب من كارثة، وتكلفة استخدام المرة الواحدة مليون دولار!

زر الذهاب إلى الأعلى