المطرب الراحل قبل ساعات عبد الكريم عبد القادر.. هل نعى نفسه بأغنية جمر الوداع؟ : شاهد
كتب: دارين محمد
تم عصر أمس السبت، تشييع جثمان المطرب الكويتي عبد الكريم عبد القادر، إلى مثواه الأخير حيث دفن في “الصليبيخات”.
وتوفي المطرب الراحل، أول من أمس الجمعة عن عمر ناهز الـ 81 عاما، بعد صراع مع المرض، وبعد أن ساءت حالة الفنان الراحل في أيامه الأخيرة، دخل على إثر ذلك أحدى مستشفيات العاصمة الكويت، وتوفى بها.
ونعت دولة الكويت على المستوى الرسمى، وفاة الفنان الراحل، كما نعاه نجوم الأغنية الكويتية والعربية.
وقالت حكومة الكويت على لسان المتحدث باسم وزارة الإعلام إن: “البلاد فقدت قيمة وقامة فنية كبيرة وفنانا ذا أخلاق عالية”.
وأضاف متحدث الإعلام أن الفقيد من بين أكثر الفنانين الذين كانت لهم بصمة على الساحة الفنية نال من خلالها شهرة جابت أرجاء الوطن العربي الكبير بفنه الراقي وبصوته الأصيل.
وتشير سيرة الفنان الكويتي عبد الكريم عبد القادر، إلى أنه ولد في 13 يونيو 1941، وبدأ حياته المهنية كموظف في الداخلية الكويتية قبل تفرغه لقسم الموسيقى بوزارة الإعلام.
طالع المزيد:
– ترشحت لملكة جمال الكون والموت منعها من اللقب.. قصة وفاة الفتاة الحسناء على الخيل
وكشف مطرب الكويت الراحل، فى أحاديثه، وتصريحاته الصحفية والإعلامية، جانبا من حياته المهنية، وذكرياته مع الطرب والمطربين، فقال إنه في وقت سابق، إلى أن استماعه إلى محمد عبد الوهاب، وليلى مراد، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، شكلت ذائقته الفنية، ثم وجدت تأثير ذلك على اختياراته وميوله في الغناء، وفقا لما ذكرته صحيفة «الجريدة» الكويتية.
وخلال حقب السبعينات والثمانينات والتسعينات، من القرن العشرين، صار الفنان الكويتي الراحل، واحدا من أبرز المطربين واشتهر بأنه “الصوت الجريح”، والذى سمع أحد أخر اغنياته، سأل: هل نعى الراحل نفسه بأغنية “جمر الوداع”؟!.
شاهد:
ومن أشهر أغانى المطرب الراحل أغانيات: “جمر الوداع”، “سرى الليل يا قمرنا” ، و”تكون ظالم”، كما أنه صدر له عدد من الألبومات منها: “الزوار، متأخر، الله معي، صوت الجرحى».
وفى تصريحات لصحيفة «القبس» الكويتية، في عام 2014، وبعد أن انتشرت شائعات وفاته، قال الراحل عبد الكريم عبد القادر، إن “من يصدر إشاعات عن وفاته شخص مريض”، مضيفا إن “المقدر على رؤوس العباد راح يصير”.
رحم الله نجم الأغنية الكويتية الراحل، المطرب عبد الكريم عبد القادر، الذى شهد له مخالطوه أنه كان مثالاً للخُلق والأدب والاحترام، كما أكد ذلك عنه الموسيقار أنور عبد الله، شيخ الملحنين الكويتيين.