صدور الطبعة الثانية من “عاجل اقرأ الحادثة” لـ بريهان أحمد
صدرت عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من المجموعة القصصية «عاجل اقرأ الحادثة» للكاتبة بريهان أحمد، وهي العمل الثاني بعد «جيل التسعينيات» الصادر عن نفس الدار.
اقرأ أيضا.. الكاتبة فاطِمة محمد عن رواية مُدهامّتان: تتحدث عن المعاناة في أرض الاحتلال
وقالت بريهان أحمد، عبر حسابها الشخصي على موقع «الفيسبوك» صدور الطبعة الثانية لمجموعتي القصصية عاجل اقرأ الحادثة.. شكرًا لكل قارئ كان واثق في قلمي بسبب الثقة تصدرت المجموعة قائمة الأكثر مبيعًا، شكرًا ببلومانيا بيتي الثاني علي إخراج العمل للنور.
تحتوي “عاجل اقرأ الحادثة” على قصص واقعية حدثت في فترة من الفترات المتباعدة، لكنها شديدة الغموض جرائم كاملة تحققت دون الوصول إلى الجاني الحقيقي، من خلال تلك الحوداث نسجت الأهالي بخيالهم القصص والحواديت الغريبة؛ ننتقل بين تلك المجموعة بين عالم المقابر بالاخص مافيا المقابر، ومافيا الأراضي التي تعود لحقبة زمنية بعيدة، ومعهم مافيا تجارة الأعضاء البشرية، ومرة أخرى نعرض لفصيلة من البشر نصفهم من الأنس ونصفهم الثاني من الجن ويدعون “الزهريين” وعن تجارة البشر وغيرها من القضايا ، والتغير الذي يصيب الإنسان ومعه المكان، حيث حقبة 1880 وتحول قصر حلوان الذى إلي مشرحة وما حقيقة مقتل شيكوريل، وماسبب اللعنة التي أصابت حي الزمالك.. الكثير من القضايا مجمعها في شكل نصف واقعي وخيالي داخل المجموعة ليعطيها رونق الإثارة والغموض الذي لا يبعد عن أدب الجريمة.
من أجواء المجموعة القصصية: «وقعت تلك الحادثة يومًا ما، في عتمة ليل القاهرة، وقد أحدثت ضجةً إعلاميةً في بداية الـ2000 ميلاديًا، قمت بزيارة المكان، تغيرت الوجوه ومات من مات، وعاش من عاش على أطلال الماضي، لم يعد يرغب أحدٌ في تذكر تلك الحادثة، ادعى بعض الجيران سماع أصوات تخرج من هذا المنزل المتهالك، بل صوت نزاع مع الموت بالأخص في فصل الشتاء. ملحوظة: غُيِّرَت بعض الأحداث الحقيقية وشخصيات الضحايا مراعاة لمشاعر ذويهم ».
بريهان أحمد؛ كاتبة وباحثة دكتوراه، ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بِهَا، من مواليد عام 1992م، بحي حلمية الزيتون، تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2013م، حصلت على الماجستير في الدراسات السردية، عن رسالة بعنوان: “ثالوث المحرمات في الرواية العربية”، 2019م. لها العديد من المقالات والدراسات الأدبية في المواقع الصحفية والمجالات النقدية. تُعدُّ مجموعتها القصصية (بقايا جيل التسعينيات 1992) الصادرة عن دار بِبلومانيا للنشر والتوزيع، كانت أول أعمالها الأدبيّة المطبوعة.