قبل افتتاحه.. د. مجدى شاكر يكشف لـ “بيان” تفاصيل أضخم مشروع تطوير للمتحف اليوناني الروماني

المتحف يضم  يضم 40 ألف قطعة أثرية، ومنها قطع جديدة تم اكتشافها فى قاع البحر بالإسكندرية

كتب: إسلام فليفل

بعد غلق دام لمدة 17 عامًا، تجرى التحضيرات على قدم وساق للافتتاح الرسمى، للمتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية، نهاية شهر يونيو الجارى، حيث جرى تنفيذ أكبر مشروع تطوير للمتحف بتكلفة بلغت 568 مليونا و329 ألف جنيه.
وقال د. مجدى شاكر، الخبير الأثرى، فى تصريحات خاصة، لـ “موقع بيان”، إن “افتتاح المتحف اليونانى بالإسكندرية للجمهور، يأتى بعد تجديده وتطويره، حيث يتم عرض ٢٠ ألف قطعة أثرية للجمهور، وتلك فرصة كبيرة لأبناء مصر وكافة السائحين والزائرين من الداخل والخارج للتعرف على الحضارة المصرية”.

وأضاف الخبير السياحى أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تولى اهتماما كبيرا بالنهوض بالآثار وافتتاح المتاحف بعد تطويرها، وأن ذلك يتسق مع ما ينص عليه الدستور بالحفاظ على الهوية المصرية والثقافة المصرية الممتدة عبر كافة العصور التاريخية التى تتميز بها مصر.

وتابع د. شاكر قائلًا: أن إجمالى القطع الأثرية والتاريخية للمتحف، حوالى 40 ألفا، ولكن سيتم عرض نصفها والباقى يعرض تباعا
وأكد على أن المتحف يشتمل على قطع أثرية تم اكتشافها فى البحر، وكانت هناك قطع أثرية “خبيئة”  تحت الماء وتم انتشالها وتعرض فى بالمتحف.

طالع المزيد:

وأشار د. شاكر إلى أن الآثار الجديدة التى يتم العثور عليها سيتم عرضها فى المتحف مؤكدا أن المتحف اليونانى قد تم إغلاقه منذ ثمانية عشر عاما، وفى الوقت الراهن يعود من جديد فى أحسن صورة ممكنة.

ولفت إلى أن، التطوير لم يشمل المتحف فقط بل اشتمل على المنطقة المحيطة به، وتم إنشاء اسانسير بالمتحف وتقديم خدمات متنوعة منها أنشطة ثقافية وفنية لمزيد من تحقيق الوعى الأثرى للمنطقة والزائرين.
كما توجد مكتبة ثقافية ملحقة بالمتحف لمن يريد الإطلاع على الكتب فيها، وتوجد كافتيريا، وكل ذلك يؤدى إلى زيادة الاستمتاع بالزيارة والتعرف على المتحف وآثاره التاريخية.

وواصل أن التطوير ساهم فى زيادة مساحة المتحف من 8 آلاف متر إلى 9 آلاف متر وخمسمائة.
وانتهى د. شاكر إلى القول إن المتحف سوف يشهد عرض آثار جديدة بصفة مستمرة حتى يتم استكمال عرض 40 ألف قطعة أثرية.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى