الاحتلال الإسرائيلي يفجّر منزل الأسير أسامة الطويل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس الفلسطينية من عدة محاور؛ بذريعة تنفيذ الأسير أسامة الطويل عملية إطلاق نار أدت إلي مقتل أحد جنودها.
اقرأ أيضا.. إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يفجّر منزل الأسير أسامة الطويل
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كعادتها جرائم حرب ضد الفلسطينيين العزل، وفجرت فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.
وتتهم إسرائيل الأسير أسامة الطويل أحد قادة “عرين الأسود” بالمسؤولية مسؤوليته عن قتل جندي إسرائيلي في منطقة “شافي شمرون” في 11 أكتوبر 2022.
واعتقلت قوات الاحتلال أسامة الطويل الذي يبلغ من العمر 22 عاما، في 13 من يناير من العام الجاري، بعد محاصرة شقة سكنية تواجد بها برفقة المطارد كمال جوري 22 عاما والتي تتهمهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجنود الإسرائيليين.
ويقع منزل عائلة الأسير الطويل في بناية سكنية في حي رفيديا مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويأوي 3 أشخاص، والدي الأسير وشقيقته.
وفي الـ20 من فبراير، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.
ودارت مواجهات عنيفة في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، وإصابة آخرين، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام.
ومنعت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق سيارة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.