أحمد نصحى يكتب: (الأعراب أشد كفرا و نفاقا) صدق الله العظيم

بيان

ماذا يريد شياطين العرب من مصر ؟ ..

جنوبا تستثمر ” دولة البرج” في إثيوبيا ، وماءها وأراضيها ، ويمدها بالمال والسلاح.

وفي السودان تدعم مليشيات النهب السريع بالمال والسلاح مقابل ذهب السودان المنهوب. والأراضي الخصبة ..وسحقا لمصر و القيادة الشرعية للسودان .

غربا ، إحتوى المتلون حفتر الملهوف على حكم ليبيا والسيطرة على ثرواتها البترولية مقابل مال “دولة البرج” .

شرقا ، حدث ولا حرج عن التطبيع مع بني صهيون والهبل الإبراهيمي والتعاقد على إنشاء مركز للتسييل عائم على ظهر سفينة عملاقة لتسييل الغاز الإسرائيلي المسروق ،بديلا عن مركزي تسييل الغاز في مصر بدل أن يستثمر في توسعة مصانع تسييل الغاز المصرية والمنتهية عقدي الانتفاع للشركات الأجنبية عامي 2025/2029 على التوالي .. وسحقا لمصر .

هل تتذكرون عقد الانتفاع والإدارة بين دولة البرج ومصر بميناء السخنة ، والذي تم في العهد البائد. هل تعلمون لماذا تم .ليس للاستثمار . بالعكس كان هدفه عدم التحديث للتسكين وشبه توقفه بصورة أو بأخرى لصاااالح مواني دولة البرج..

دولة البرج لا تختلف عن دويلة الفضائية في التعامل الدانئ بل يمكن أكثر وطئة ، وما أفعال دويلة الفضائية عنكم ببعيد!

وليست أفعال المملكة الخضراء ،في الفترة الأخيرة عنكم ببعيد، والحقيقة هي ليست الفترة الأخيرة فقط . لااا

هم كذلك منذ الأزل

المملكة الخضراء في الفترة الأخيرة عملت على نظرية “زيرو مشاكل” فأخذت بكل نصائح الرئيس السيسي لهم ، والتى كانوا يرفضون الأخذ بها منذ أكثر من 10 سنوات ولكن بين ليلة وضحاها نفذوها كلها دفعة واحدة ولكن وااااه من لكن …علمته الرماية فلم اشتد عضده رماني…

المملكة الخضراء، تعلم كما يعلم الجميع أن ثانى أكبر دولة عربية في المساحة، ومنذ زمن تري أن مصر هي كبيرة شمال افريقيا وهم يطمعون في هذا المقام ويناوءوا مصر.. المملكة الخضراء، التي كانت ترفض التعامل بحيادية بين متناحرة مصر على قيادة شمال إفريقيا وجارتها اللدود، وكان الرئيس السيسي واسطة خير بينهما بطلب شخصي من رئيسها…

الآن المملكة الخضراء تقف و تعضد متناحرة مصر على قيادة شمال إفريقيا، لترفع مقامها أمام مصر. غل وحسد وغيرة من مصر…. اااااااه ياعرب
نعود لإجابة السؤال الذي بدأنا به كلامنا
ماذا يريد العرب من مصر؟

يريدونها مصر مبارك .
لا اسثمار ولا تصنيع ولا جيش قوي ولا مواكبة للتحديث.. يريدونها عجوز محتاجة ممدودة اليد لهم لطلب لقمة عيش تسد الرمق .

لا يريدونها عزيزة أبية حديثة قوية لديها استثمارات
جيش قوي. بناءات حديثة. مراكز طاقة خضراء متنوعة المصادر للطاقة قبلة العالم القادم. بتروكيماويات. موانئ ألخ

هم يردونها مصر مبارك
كرجل يقف على قدم واحدة
لا مصر السيسي المقاتل في جميع الجبهات بقلب جسور..

ماذا نقول
أقول معك الله يا رئيس مصر وأعانك على فساد الداخل الشرس
وخيانة من كنا نحتسبهم أشقاء. ولنا الله.
(الأعراب أشد كفرا و نفاقا) صدق الله العظيم

اقرأ أيضا:

إسلام كمال يكتب: هل دفع المجند محمد صلاح ثمن شئ هو نفسه لا يعرفه؟!

عاطف عبد الغنى يكتب: مقال قديم جديد يصلح لشهر يناير

زر الذهاب إلى الأعلى