كتب: إسلام فليفل

أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إلى فرنسا ومشاركته فى القمة الدولية ” ميثاق التمويل العالمى الجديد “، تأتى لأهمية ومكانة دور مصر قيادة وشعبا وتلبية لدعوة ماكرون رئيس فرنسا.

اقرأ أيضا.. تفاصيل لقاء السيسي مع نظيره الكيني في باريس

وتابع قائلًا:”تضمنت الزيارة تعزيز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين والاستفادة من الموارد المتاحة”.

وأضاف سمير، إلى أن فرنسا دولة مهمة فى الاتحاد الأوروبى والعلاقات بين مصر وفرنسا علاقات تاريخية وهى إحدى دول الاتحاد الأوربى ودائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى.

وواصل، الاتحاد الأوربى الذى يضم فرنسا ودول أوربا له علاقات مهمة مع مصر كما أن الاتحاد الأوروبى شريك لمصر وتزيد استثماراته باكثر من ٣٩ مليار يورو، وتتيح حوالى  ٤٥٠  ألف فرصة عمل فى مصر، ويحصلون المصريين على مرتبات مجزية.

وأكمل، العلاقات المصرية الفرنسية تشهد توافق كبير فى حل الأزمات العربية ومنها ليبيا، وكذلك قضية الهجرة غير الشرعية.

مؤكدًا على أن مصر لا تبحث عن مصالحها الخاصة فقط بل تبحث عن مصالح دول الجنوب والدول ذات الاقتصاديات الناشئة وتلك سمة مميزة للقيادة السياسية فى مصر.

واختتم، مشاركة مصر فى القمة الدولية فى فرنسا يأتى فى توقيت مهم قبل إنعقاد مؤتمر بنك التنمية الجديد ” بريكس ” فى جنوب أفريقيا خلال شهر أغسطس القادم، وهو يمثل نظام عالمى جديد يصب فى مصالح التنمية المستدامة، ولذلك تحرص مصر والقيادة السياسية على تفعيل مصلحة مصر وكافة الدول العربية والإفريقية والدولية حول التنمية المستدامة الشاملة ولصالح الجميع، ومن هنا تأتى أهمية مشاركة مصر فى مؤتمر فرنسا الدولى حول ميثاق التمويل العالمى الجديد.