الإعلامية سها إبراهيم لـ “بيان”: مشهد الإعلام الرياضى فى مصر مرتبك ويصل إلى حد الفوضى

كتب: إسلام فليفل

قالت الإعلامية سها إبراهيم، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، إن مشهد الإعلام الرياضى فى مصر مرتبك، ويصل إلى حد الفوضى، مؤكدة على أن الأمر أصبح مرتبط بالشهرة والفلوس فقط لاغير، وكل لاعب بعد أن يعتزل يصبح مذيع وتعددت القنوات الرياضية، وبدلا من المنافسة أصبح الفيصل هو تصفية الحسابات.

وتابعت قائلة:” نحن فى قناة النيل الرياضية مستمرون ونحاول دائما التواجد والعمل بجدية بالرغم من قلة الامكانيات والنقص الشديد فيها سواء من الناحية المادية أو غير ذلك”.

وترى سها، أن ماسبيرو أعظم كيان إعلامى فى مصر والوطن العربى، هو كيان تاريخى، ومن ليس له تاريخ ليس له مستقبل، قائلة: ماسبيرو يحتاج للتطوير، وليس التطوير العادى فى عمل عدة برامج، وإنما التطوير يكون متكامل فى البنية الأساسية، والاستفادة من كم الاستديوهات والأجهزة، وأعتقد أن العظمة الموجودة فى ماسبيرو تحتاج إدارة وتسويق، وإعادة كفاءات ماسبيرو للمشهد من جديد.

وواصلت، توجد قنوات تحصل على التمويل ولا تقوم بدورها، وكل الماديات يتم توزيعها على عدد من القنوات، ولو هناك خطة وترشيد سيتم تقليص عدد القنوات وسيتم التركيز عليها، مع تغيير الترددات، وكذلك تغيير الفكر السائد فى إدارة كل قناة، مع الاستغلال الأمثل لكل الإمكانيات المتاحة والموجودة داخل ماسبيرو، وإذا ما تم ذلك أنا متأكدة أن ماسبيرو يستطيع المنافسة.

وبسؤالها عن الاتحاد المصرى لكرة القدم، قالت: لو كنت رئيسًا لاتحاد كرة القدم فى مصر سأعمل على تشكيل لجان متخصصة ومحترفة، وسيتم الإستعانة بالكفآت فقط فى مجال كرة القدم، خاصة أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى كلهم متطوعين فى الإشراف، وأعتقد أن المصريين يستطيعون تحقيق الكثير لبلدهم.

عن أبرز الأحداث الرياضية التى قامت سها بتغطيتها خلال مشوارها الإعلامى، أكدت أنها شاركت فى متابعة العديد من الفعاليات الرياضية الأولمبية والدولية فى الداخل والخارج منها: أولمبياد أثينا 2004، وفى بكين 2008، وفى البطولات الدولية لكرة اليد فى فرنسا عام 2001، وفى البرتغال 2003، وبطولة كأس أفريقيا لكرة القدم 2006 فى القاهرة وبطولة العالم لكرة اليد عام 2011، هذا بالإضافة إلى العديد من تغطية ومتابعة الأحداث المحلية فى الملاعب أو من خلال الاستديو التحليلى، كما تتذكر أنه تم اختيارها رئيسا لبعثة مصر لاتحاد الإذاعات عام 2005.

ولفتت إلى أن الصورة الذهنية لدى الجماهير فى مصر أن الرجال فقط هم من يقدموا البرامج الرياضية، والجمهور كان لا يتخيل وجود مذيعات فى المجال الرياضى، بحجة عدم فهم المذيعات للرياضة، وهذا غير صحيح على الإطلاق.

وتابعت، قبل أن أكون مذيعة فأنا مارست الرياضة، وأحب مشاهدة مباريات كرة القدم أيضا، ولا أنكر لدى شغف بالرياضة عموما وكرة القدم تحديدا، ومن أجل التغلب على نظرة الجميع حول عمل المذيعة فى المجال الرياضى بذلت جهدا ونشاطا متميزا، ومن أهم اللقاءات المثيرة التى كنت فيها فى الملعب مباراة الأهلى والزمالك والتى إنتهت بفوز الأهلى 4/3.

ونوهت سها إلى أنها، قدمت العديد من البرامج منها: برنامج جولة فى نادى، وذهبت إلى كل الأندية الموجودة فى مصر، وتم انجاز600 حلقة تقريبا، كما تم عمل برنامج الوجه الآخر للنجم، وتم الذهاب إلى بيوت اللاعبين لعمل لقاءات مع أولادهم وأزواجهم، ويتحدثون عما يفعلون وقت حضور النجم معهم، وتم تسجيل حلقات مع الكابتن حسن شحاتة وعصام الحضرى ومتعب وغيرهم.

كما قمت بعمل برنامج ما يطلبه الرياضيون وكان برنامج مسابقات وكنت أقدم حلقة أسبوعياً، وكذلك برنامج حصاد الأسبوع فى ساعة وكان يذاع كل أربعاء، وكذلك برنامج صباح الرياضة فى نفس اليوم، وقمت بتقديم برنامج حصاد اليوم وكان يذاع مساء الخميس.

وعن اختيارها رئيسا للجنة الإعلامية لملتقى رياضة المرأة العربية، قالا: شعرت بالسعادة، ولقد تم تكريمى فى شهر مارس الماضى وقدمت حفل التكريم للأبطال الرياضيين فى مقر جامعة الدول العربية، وتشرفت بتقديم احتفال افتتاح وختام بطولة العالم لكرة السلة فى مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المقصورة، وتلك احداث فى الذاكرة لا تنسى فى حياتى.

وفى الختام أكدت سها، أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى منحت المرأة الكثير من حقوقها، والمرأة المصرية فى نظر القيادة السياسية أنهن عظيمات مصر، والمرأة موجودة فى كل القطاعات بالدولة، ونحن نحلم بأكثر على يديه إن شاء الله، وكلامى عن المرأة لأنها تستحق وليس تمييزا، فهى كيان مهم وهى قادرة على العطاء ولديها خبرة ومؤهلة.

زر الذهاب إلى الأعلى