السفير محمد حجازى لـ”بيان”: توافق فى الرؤى والقضايا بين مصر والهند لصالح البلدين

- القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالتعاون المشترك بين مصر والهند - التبادل التجارى بين البلدين وصل حجمه حاليا إلى 7.3 مليار دولار

كتب: إسلام فليفل

أكد السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، أن العلاقات بين  مصر والهند تاريخية على مر العصور.

وتابع قائلًا: “هناك توافق فى الرؤى والقضايا لصالح  الاقتصاد بين البلدين ولقاء الرئيس السيسى فى قصر الاتحادية فى القاهرة مع رئيس وزراء الهند تأتى فى إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.

وأضاف حجازى، الرئيس السيسى زار الهند فى يناير الماضى استجابة للدعوة من رئيس وزراء الهند للمشاركة فى الاحتفال الكبير بيوم البرلمان فى الهند وهو ما يعرف بيوم الجمهورية، وكانت مشاركة مصر لأهمية ومكانة دور مصر قيادة وشعبا، ومصر والهند لهما دور تاريخى على الساحة الدولية فى إطار حركة عدم الانحياز.

مبيناً، أن العلاقات على المستوى العسكرى والاقتصادى والاستثمارى شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية وكلا البلدين يدركان أهمية التعاون المشترك فى كافة المجالات.

طالع المزيد:

رئيس وزراء الهند: زيارتي لمصر تاريخية وستعزز العلاقة بين البلدين

وأشار حجازى، إلى أهمية حرية الملاحة فى المحيط الإقليمى لكلا البلدين بما يضمن حرية نقل البضائع الهندية إلى أوربا عبر قناة السويس، فعمق العلاقات بين البلدين يمتد منذ الفراعنة، وفى الوقت الراهن حقق البلدين دفعة قوية فى كافة المجالات، لافتا إلى أهمية التبادل التجارى بين البلدين الذى وصل حجمه حاليا إلى 7.3 مليار دولار، مؤكدًا على أن الهند شريك مالى مهم لمصر وتحرص القيادة السياسية فى البلدين على تطور تلك العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة.

وواصل: هناك آفاق جديدة بين البلدين، الهند  تسعى من خلال المدينة الصناعية الخاصة بها فى منطقة قناة السويس الاقتصادية إلى مزيد من دفع العلاقات الصناعية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

وأكمل، الفترة القادمة ستشهد معدلات متزايدة فى التعاون المشترك فى مجال صناعة الأدوية والهندسة الوراثية وصناعة السيارات ونقل التكنولوجيا وصناعة الأقمار الصناعية وكذلك فى مجال التعليم وتكنولوجيا العلوم ، فالهند لديها جامعة العلوم والتكنولوجيا ومن خلال التعاون المشترك يمكن تحقيق الكثير من الإنجازات لصالح البلدين.

واختتم السفير حجازى قائلا: لو نظرنا إلى صناعة السينما فى الهند فإنها تحقق دخلا سنويا بحوالى 16 مليار دولار عبر مايسمى عندهم بهوليوود الهند، ومن خلال اهتمامهم بالسياحة ومع تطور العلاقات بين البلدين نستطيع أن نحقق كثير من النجاحات والانجازات والتطور التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى