السيناريست أيمن سلامة لـ”بيان”: فيلم رابعة جامعة يعالج مشاكل الشباب

"السوشيال ميديا" يُمولها البعض لتقوم بالمدح لمسلسل معين - الدراما التركية كانت مسيطرة ورجعت المسلسلات العربيه من جديد

كتب: إسلام فليفل

قال السيناريست أيمن سلامة، إنه مُستمر فى مخاطبة الشباب الذى يُمثل النسبة الأكبر من المجتمع المصرى، حيث يعمل دائما على طرح المشاكل الخاصة به فى شكل درامى، مؤكدًا أنه إنتهى منذ أيام من كتابة فيلم “رابعة جامعة”، والفيلم يعالج مشاكل الشباب،وهذا يعتبر الجديد بالنسبة له.

وتابع سلامة فى تصريحات خاصة لـ “موقع بيان”، أن: “نعمل حالياً على اختيار الأبطال وسيكون العمل مفاجأة للجميع”.

وعن رؤية سلامة لتقديم السيرة الذاتية والأعمال التاريخية، قال: كان هناك أزمة ورق واضحة قبل تدّخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقدمت المتحدة دراما متنوعة فى كافة الأعمال.

وأضاف سلامة، أن السوشيال ميديا حالياً، أشبه بالحرب التى يُمولها البعض لكسب معاركهم مُتخلين عن الشرف، مؤكدا أن هناك حملات مموله بمبالغ طائلة، وأضاف: “تأكدت من ذلك بنفسى فهناك جهات تقوم بالمدح لمسلسل معين، والذم فى آخر، فقد أصبحت السوشيال ميديا بديل لسحبة السوكسيه التى تحدث فى المسرح”.

طالع المزيد:

ولفت سلامة، إلى أن الخليج وما يقدمه من احتفالات فنيه لم يسحب البساط من تحت أقدام الفن المصرى، وقال فى هذا الصدد: “أعمالنا طول عُمرها تقدم فى الخليج، ثم إن ما يقدم على سبيل المثال ليلة الموجى أو عبد الوهاب وغيرهم تقدم بنجوم وفنانيين مصريين تقديراً لفننا ونجومنا وحتى بعض الشاشات الموجودة هى برؤس أموال خليجية.

وعن أول مسلسل للسيناريست أيمن سلامة، قال: بعد إنفراجة القنوات الخاصة دريم، المحور، الحياة، طُلب منى كتابة عمل لقناة الحياة مسلسلات، فقدمت مسلسل “ليالى” للنجمة زينة، ثم “قضية صفية” و “مع سبق الإصرار” ، و “مريم” و “حكاية حياة” و “ضد مجهول” و “ولد الغلابة” و “لما كنا صغيرين” و “أوراق التوت” و “إمراة فى ورطة” والعديد من المسلسلات سواء الإذاعية أو التليفزيونية.

وعن أحب الأعمال لقلب سلامة، قال: كلهم ولادى، لكن مسلسل “مع سبق الإصرار” يعتبر نقلة فى تاريخ الدراما، لأنه أول مرة يقدم البطل فى حالة إنسانية، العمل احتوى على الخير والشر سويا، عكس كل الأعمال التى كانت تُركز على جانب واحد وبدأ الكثيرون تقديم هذه النوعية بعد ذلك.

ولفت سلامة أن الدراما التركية كانت مسيطرة جدا فى هذه الفترة، حيث المناظر الجميلة والديكور وشكل الصورة، فكان مسلسل “مع سبق الإصرار” يخص الطبقة العليا، حيث سكن الكموباوند وغيرها، وعاد المسلسل المصرى مرة أخرى ليحتل الشاشات العربية.

وأضاف هناك – أيضا – مسلسل “قضية صفية”، قدمت فيه شكل مختلف وكأنهم مسلسلين فى مسلسل واحد، حيث جزء به أحداث آنية وجزء به فلاش باك، وهذا دون تشتيت المشاهد، أو “القصة تتوه” وأسضا نوهت فيه لمخاطر تملك الأراضى الزراعية لغير الأجانب وبالفعل هذا ما أقره مجلس الشعب بعدها مباشرة فى قانون.

زر الذهاب إلى الأعلى