شريف عبد القادر يكتب: « من البسكليتة البناتى لشباب بضفاير »
بيان
يحكى أن الفنانة برلنتى عبدالحميد وهى فى سن الطفولة كانت تقود بسكليتة ( دراجة) فى شارع الوابور بالسيدة زينب و الذى كان به سكن أسرتها.
كان ذلك فى ثلاثينيات القرن الماضى، وكان الناس وقتها ينفرون من ذلك وأقرانها يبتعدون عنها لأن ذلك وقتها كان يعتبر عيبا كبيرا.
وتمر السنين وتصبح قيادة البنات الصغيرات للدراجات أمر طبيعى، بل وأصبح يوجد دراجة بناتى لا يوجد بها ماسورة متصلة من أسفل المقعد لمقدمة الدراجة، وكان الصبية يسخرون من الولد الذكر الذى يقود دراجة بناتى.
وتمر السنين لنرى فتيات يقدن – الآن – “فسبا أو موتوسيكل” بمهارة عالية، تفوق أحيانا مهارة الرجال.
ومن “الدراجات والموتوسيكلات” إلى “البنطلونات” حيث كان من الأمور الغريبة فى ستينيات القرن الماضى أن تجد بالاحياء الشعبية فتاة أو سيدة ترتدى “بنطلون” وكانت من ترتدى الـ “بنطلون” تصبح وسيلة لوصف منزل بالشارع الذى تسكنه حيث يقول من يصف منزل لأحد.. البيت اللى بجانب أو أمام البيت اللى ساكنة فيه الست أللى بتلبس بنطلون .
ومع مرور السنين أصبح الوصف يقال فى البيت اللى بجانب بيت الست اللى مش بتلبس بنطلون.
وخلال سنوات قليلة سيصبح الوصف فى البيت اللى بجانب منزل شاب مش بيلبس بنطلون “ساقط، و مقطع و مش عامل شعره ضفاير”.
ولله فى خلقه شئون.