4 مكاسب خرج بها منتخب الفراعنة الأوليمبى من أمم أفريقيا.. رغم خسارته أمام المغرب 2/1

كتب: أحمد محمد

4 مكاسب خرج بها المنتخب المصرى تحت 23 عاما، من مشاركته فى بطولة الأمم الأفريقية لهذه الفئة العمرية، على الرغم من خسارته فى المباراة النهائية أمام منتخب المغرب, بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب المجمع الرياضي الامير مولاي عبدالله.

أول هذه المكاسب، وصوله إلى أوليمبياد باريس القادمة ممثلا عن أفريقيا، ثانيا إحرازه الميدالية الفضية والمركز الثانى فى البطولة ، ثالثا الاطمئنان على مستوى المنتخب الذى استطاع أن يثبت جدارة كبيرة خلال مشوار البطولة، رابعا، فوز حارس مرماه حمزة علاء بلقب أحسن حارس مرمى فى البطولة، وكذا فوز المهاجم إبراهيم عادل بلقب أحسن لاعب فى البطولة.

وعلى مدار الشوطين الأول والثاني, والوقتين الإضافيين الأول والثاني, قدم المصريون عرضا قويا، بطوليا، على الرغم من لعب المنتخب منقوصا منذ الدقيقة 16 بعد طرد اللاعب محمود صابر.

ودخل المنتخب المباراة بتشكيل مكون من اللاعبين: حمزة علاء في حراسة المرمي ,وامامه الرباعي الدفاعي , أحمد عيد – حسام عبد المجيد – محمد طارق – حاتم سكر, محمود صابر – أحمد نبيل – محمد شحاتة – أحمد عاطف “قطة” إبراهيم عادل بوسط الملعب, وأسامة فيصل في الهجوم.

وتقدم المنتخب بالهدف الأول في الدقيقة العاشرة عن طريق محمود صابر بتسديدة قوية وعالمية من خارج منطقة الجزاء,.

و في الدقيقة 37 من المباراة أدرك منتخب المغرب التعادل عن طريق يانيس بقراوي; لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

وفي الشوط الثاني من المباراة، انحصر الأداء بوسط الملعب, ولعب المنتخب المصري بحذر دفاعي خاصة وأنه يلعب منقوصا منذ الدقيقة 16.

كاد الفراعنة أن يسجلوا الهدف الثاني في الدقيقة 82 من المباراة عن طريق تسديدة قوية من محمود رويدي مرت أعلى قائم المغرب, وأنقذ الحارس الكبير حمزة علاء هدفا محققا بعد أن تصدي لتسديدة من الوزاني مهاجم المغرب في الدقيقة 90 من الوقت الأصلى للمباراة لينتهي الشوط الثاني واللقاء بالتعادل الايجابي ويتم اللجوء لوقتين إضافيين.

وضغط منتخب المغرب بشدة في الوقت الإضافي الأول, على المنتخب المصرى خاصة وأن المغاربة يلعبون كامل العدد, عكس المنتخب المصري الذي تأثر بالطرد المبكر, وتأثر الجانب البدني عند اللاعبين بسبب المجهود الكبير المبذول.

مع نهاية الشوط الإضافي الأول احتسب الحكم الكيني مخالفة للمنتخب المغربي على حدود منطقة جزاء المنتخب المصري; لينجح اللاعب أسامة تارجالين في تسجيل الهدف الثاني من تسديدة لم يستطيع حمزة علاء التصدي لها.

وحاول الفراعنة في الشوط الإضافي الثاني التعويض وسيطر على مجرياته, فى محاولة العودة إلى اللقاء، وشارك ميسى، لكن دون جدوى حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز المنتخب الأولمبي المغربي ببطولة إفريقيا للفئة العمرية تحت 23 عاما، للمرة الأولى في تاريخه.

جدير بالذكر أن مشوار المنتخب المصري فى البطولة بدأ من دور المجموعات باعتلاء المجموعة، بفوزين وتعادل، ثم فاز على منتخب غينيا بهدف نظيف في الدور نصف النهائي, في المقابل صعد المنتخب المغربي, بعد الفوز على منتخب مالي بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة (2-2)

زر الذهاب إلى الأعلى