انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من مشروع معالجة مشكلة الصرف الزراعي بسيوة
كتب – علي هلال
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها واحة سيوة امتدت لنحو 30 سنة، وكان لها تأثيراتها على المياه والتربة والمحاصيل، بسبب نمط عشوائي كان موجودًا في منظومة الري، موضحا أن الارادة السياسية كانت المحرك الأساسي لتنفيذ هذا المشروع وكل مشروعات التنمية في مصر.
اقرأ أيضا.. جولة تفقدية لرئيس الوزراء بعدد من مشروعات واحة سيوة
جاء ذلك في ختام الفعاليات بالقرية الأولمبية بسيوة اليوم، والتي شهدت استعراض موقف تتنفيذ المشروعات بسيوة ومحافظة مطروح.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية، تحت قيادة السيد الرئيس وبمتابعته اليومية لكل المشروعات، فإنه لا يوجد مكان على أرض مصر لم تمتد له أيادي التنمية والتطوير، وهذا هو الهدف لبناء دولة جديدة، تمتد بها خطوات التنمية برغم التحديات والصعوبات، معربا عن اعتزازه بتواجده اليوم والدولة تعلن انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع الضخم الذي أوجد حلا جذريا لمشكلة مياه الصرف الزراعي التي كانت يمكن أن تؤدي إلى موت هذه الواحة بالكامل، معتبرا أن ما تم تحقيقه يعتبر البداية، فما زال أمامنا مراحل قادمة مثل تطبيق ذات الحلول على بركة بهي الدين لتكون على نفس الوضع، والعمل مستمر بمراحله القادمة.
وأضاف مدبولي أنه مع تفقده اليوم والوزراء والمسئولين بعض المناطق بواحة سيوة، وبالذات السياحية والأثرية مثل مدينة شالي القديمة، والقلعة الأثرية، طلب إعداد عرض متكامل لتطوير الواحة بالكامل، فقد تم تطوير 50 منزلًا، ولكننا نستهدف تطوير واجهات جميع المباني، واحلال الشبكات الخاصة بمياه الشرب بكل الشوارع، لتصل خدمة مياه الشرب لكل المنازل، وطلبت ذلك في اسرع وقت للبدء في تنفيذه فورًا لتكون بحق واحدة من النماذج المشرفة للتطوير الذي تشهده كافة ربوع مصر.
رئيس الوزراء يستعرض تفاصيل الأعمال بمشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة بمرحلتيه
رئيس الوزراء يوجه بإعداد تصور متكامل لتطوير واحة سيوة بكل مقاصدها السياحية
وأوضح رئيس الوزراء أن ما يحدث يمثل علاجا لمشاكل كثيرة تاخرت مواجهتها، وبخاصة مشروع حياة كريمة الذي يخدم الريف المصري، كما يتم بناء مشروعات جديدة لاولادنا واحفادنا كي لا يتكرر البحث عن حلول عشوائية تكون تكلفة معالجتها كبيرة، فالدولة تحل مشاكل الماضي والحاضر وتبني للمستقبل لنتقدم دومًا الى الامام.
وأشار إلى سعادته بلقاء مشايخ سيوة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، اليوم، مؤكدا أنه استمع منهم للعديد من المطالب واعدًا بتنفيذها في أسرع وقت، معتبرًا ان محافظة مطروح ككل محافظات مصر، تستحق بذل الجهد والعرق لبناء الجمهورية الجديدة للمصريين جميعًا وللأبناء والأحفاد.