حجم مأساة الأوضاع الإنسانية فى السودان.. اللواء د. سمير فرج يكشف عنها (فيديو)
كتبت: هدى الفقى
قام اللواء د. سمير فرج المحلل الاستراتيجي العسكري بشرح الوضع الحالي في السوداني، بعد قرار مصر استضافة قمة دول جوار السودان، وذلك في مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحليل” الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على فضائية “صدى البلد”.
وأجاب الخبير الاستيراتيجى فى طيات المداخلة على سؤال: من هو حمدتي.. ومن هو البرهان؟! خصما الصراع الرئيسيان فى الأزمة السودانية الراهنة.
وقال: حمدتي غير متعلم ترك التعليم في عمر 15 سنة، اشتغل في تجارة الإبل بين مصر وليبيا وتشاد، كانت القبائل تتعرض للمهاجمة، فكّون مجموعة مليشا لتأمين القبائل، فبدأت تكبر المجموعة في المنطقة، وبدأ البشير يستغلها في حرب دارفور،
وكون الدعم السريع”، ولذلك وضعتها “هيومن رايتس” على قائمة المطلوبين لمحكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم إنسانية.
وأضاف فرج: بعد قيام الثورة على البشير البرهان كان من أول الناس التى انقلبت علي البشير ، وعينه البرهان نائب له فى المجلس العسكرى.
وعلى الجانب الآخر البرهان كان ضابطا يتعلم في الكلية الحربية السودانية، تدرب فى مصر وتنكب مناصب قيادية في السودان ، وتدرج حتي وصل لقائد الجيش ورئيس المجلس الانتقالي.
وعندما حدث الإندماج كل واحد “عايز سلطته” وكانت قوات الدعم السريع موجودة لتأمين أم دورمان والخرطوم، وبدأت الاشتباكات بينهم، وقوات الدعم مسيطرة على المستشفيات، وغيرها، وحدث ضرب النار وبدأ الشعب يعيش مأساه.
وواصل الخبير الاستيراتيجى قائلا: “تدخلت الولايات المتحدة ، والسعودية، للعمل على وقف إطلاق النار وبعد تكرار الإتفاق 7 مرات وعدم تنفيذه ووقف إطلاق النار فشل الإتفاق.
وفى تحليله للوضع الإنساني، قال اللواء د. سمير فرج إن الوضع الإنساني مأساوي، وكذا الحالة الإنسانية في المستشفيات سيئة للغاية وتوقف العمل في البلد، لا توجد مستشفى شغالة، لا توجد أدوية، لا توجد كهرباء، لا توجد حياة بسبب الضرب” مضيفا أن الأمم المتحدة أعلنت أن 3 مليون مهاجر خرجوا ، جاءوا مصر، وذهبوا إلى تشاد، وتشاد “مش لاقية تاكل” وهناك 250 مليون سوداني يعانون داخل البلد،
وعن آخر الأوضاع قال إن البرهان بدأ يطلب تعبئة من الشعب، وبدأ “الدعم السريع” يضم القبائل السودانية ومعنى هذا الدخول فى حرب أهلية، ومنظمة الايجاد قالت أنها هتعمل مبادرة وهى منظمة منبثقة مكونة من ثماني دول من الاتحاد الأفريقي أنشئت سنة 1996 وأهدافها موضوع الأمن الغذائي والتكافل الاقتصادي، وتشكلت لمكافحة التصحر واجتمعت هذه اللجنة منذ أيام ولكن السودان رفضت أن تشترك فيها.