«تحرير الشام» الإرهابية تؤكّد ما نشرته «بيان» عن حملة ضد عملاء داخل الهيئة
متابعة: أشرف التهامى
أعلنت “هيئة تحرير الشام” الارهابية رسمياً، اليوم الأحد، ضبط خلية تعمل لـ صالح جهات معادية، وهو تأكيد لِما نشرناه هنا فى “بيان” في تقرير خاص، قبل أيام.
وجاء الإعلان عبر المتحدث الرسمي باسم “جهاز الأمن العام” الارهابي ضياء العمر، قال فيه إنّهم “ضبطوا خلية جاسوسيّة تعمل لصالح جهات معادية – لم يسمّها – بعد ملاحقة استمرت 6 أشهر”.
وأضاف الارهابي “العمر” أنّهم “يواصلون التحقيق وجمع الأدلة عن خلية العملاء”، مشيراً إلى أنّه “بعد انتهاء مراحل التحقيق واستكمال القضية سيُقدّم المتورّطون إلى القضاء للمحاسبة، وأنّهم لن يسجّلوا القضية ضد مجهول”.
وبحسب الارهابي “العمر” فإنّ “أجهزة الاستخبارات لجأت إلى استدراج وتوريط ضعاف النفوس والتغرير بهم لجمع البيانات والمعلومات منهم خدمةً لأجنداتهم الخاصة، في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة”.
“إنجاز أمني جديد”.
وأشار الارهابي “العمر” إلى أنّ “توسّع مؤسسات الهيئة الارهابية والعاملين فيها استجابة لمتطلبات المرحلة جعل الدائرة المعرّضة للوصول أوسع، ما تّطلب من الأجهزة الأمنية الارهابية جهداً أكبر لحماية المؤسسات الارهابية وحفظ أمنها”.
ووصف الارهابي “العمر” ضبط خلية العملاء بـ”الإنجاز الأمني الجديد”، موجّهاً رسالة إلى “مَن يعتقدون أنهم يستطيعون التسلل إلى صفوف ما سمونها الثورة السوريّة من دون أن يُكشفوا”، قائلاً: “عليكم التفكير في العواقب القانونية والأخلاقية لأفعالكم، ولكم عبرة بمصير سلفكم”.
وكان موق “بيان” قد نشر في تقرير خاص، منذ أيام قليلة، سلسلة اعتقالات في صفوف “تحرير الشام” لأشخاص بينهم قياديون يعملون لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وروسيا والدولة السورية.